مستجدات حادثة انفجار باخرة بميناء الجرف الأصفر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاش ميناء الجرف الأصفر ضواحي مدينة الجديدة، حالة من الاستنفار، اليوم الخميس، بعدما انفجرت إحدى البواخر الأجنبية واندلاع النيران بها، بينما كانت تنتظر شحنها بالأسمدة.
وقالت مصادر متطابقة إن انفجارا قويا سُمع بحوض ميناء الجرف الأصفر، تبين بعد ذلك أنه حدث داخل باخرة تحمل اسم “بانما”، قبل أن تندلع النيران بمحركاتها، مما تسبب في مصرع 3 أشخاص، وإصابة 9 آخرين بحروق وصفت بالخطيرة، في حصيلة أولية.
وتأكد بعد ساعات ارتفاع حصيلة وفيات الحادث، الذي هز الميناء المذكور، حيث أُعلن عن وفاة خمسة أشخاص آخرين، ليرتفع العدد إلى 7 ضحايا، فيما تعمل فرق الإنقاذ على البحث عن مفقودين آخرين صُرح باختفائهم.
ونقلت SNRTnews عن مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قوله "إن الأمر يتعلق بانتشال جثث أشخاص آخرين، بالإضافة إلى وفاة شخصين نقلا ظهر اليوم إلى الدار البيضاء إلى جانب شخص ثالث، حيث تدهورت حالتهم الصحية نتيجة لإصابتهم الخطيرة".
يذكر أنه تم نقل ثلاثة مصابين إلى مدينة الدار البيضاء لتلقي العلاج، بينما تم نقل حالتين للعلاج بإحدى المصحات الخاصة بالجديدة، وذلك بعد انتشال جتث الضحايا
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في حصيلة جديدة.. 16 قتيلا في انفجار بمدينة اللاذقية بغرب سوريا
دمشق - ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا السبت 15مارس2025، إلى 16 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري الأحد.
وأشار الدفاع المدني عبر منصة إكس إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 آذار/مارس، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 آذار/مارس (...) ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال".
كذلك، لفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنيا بينهم 6 أطفال"، موضحا أن هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".
وأفادت ورد جمّول (32 عاما) من سكّان الحي، وكالة فرانس برس، بسماعها صوت "انفجار مدوٍّ". وقالت "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمّرا بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض".
وأظهرت صورة نشرتها "سانا" سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتّبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في آذار/مارس.
وقال مدير "سايف ذي تشيلدرن" في سوريا بويار هوخا إن "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع".
ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذر تقرير صادر من منظمة "الإنسانية والإدماج" غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضي، قُتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني.
Your browser does not support the video tag.