الملك محمد السادس يوشح عددا من القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تم، اليوم الخميس، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل لتوشيح عدد من القيادات العسكرية الأمريكية، بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويتعلق الأمر، بكل من الفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، الحاصل على وسام الاستحقاق العسكري من درجة ضابط كبير، والفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في جنوب أوروبا - إفريقيا، الحائز على وسام الاستحقاق العسكري من درجة قائد.
وخلال الحفل الذي أقيم بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، تم أيضا منح الرقيب مايكل وودز، أحد كبار ضباط الصف بالقيادة الأمريكية في إفريقيا، وسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس، إضافة إلى المخططة اللوجستية للتمرين، المساعدة هايدي إنجل، التي وشحت بوسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بمساهمة هؤلاء الضباط الأمريكيين في تعزيز التعاون مع القوات المسلحة الملكية.
وأضاف أن "جلالة الملك، من خلال منحهم هذه الأوسمة، يشيد أيضا بكل من ساهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، في استدامة وتميز العلاقات المغربية الأمريكية".
وعلى هامش هذا الحفل، تم تدشين معرض للصور الفوتوغرافية يرصد أبرز أحداث الدورات العشرين للتمرين المغربي الأمريكي المشترك "الأسد الإفريقي"، الذي أضحى ملتقى هام تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.
كما وقع بالمناسبة، الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية و الفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا، على مذكرة تفاهم تتعلق بتعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.
من جهة أخرى، قام الوفد العسكري المغربي الأمريكي رفيع المستوى بزيارة لمختلف مصالح وأقسام المستشفى العسكري وادي الذهب بأكادير.
وتعرف المناورات العسكرية الواسعة النطاق "الأسد الإفريقي 2024" الممتدة إلى غاية 31 ماي الجاري، مشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية.
وتؤكد الدورة العشرين من تمرين الأسد الإفريقي، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القوات المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: مهتمون بتوسيع التعاون العسكري مع الفلبين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن واشنطن "تولي اهتماماً كبيراً" بتوسيع التعاون العسكري بين البلدين.
ووصل هيغسيث إلى مانيلا مساء الخميس ليصبح أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور الفلبين.
وقال هيغسيث لماركوس جونيور، إن ترامب "يكن مشاعر طيبة جداً" تجاه البلاد.
From military access to credibility with ASEAN, Washington has everything to gain from investing in the U.S.-Philippine alliance and working with Manila to deter Chinese aggression, writes Julio Amador III: https://t.co/7OapF1KTJV pic.twitter.com/i1zSZzEnAy
— AMTI (@AsiaMTI) March 25, 2025وأضاف: "هو ملتزم جداً بالتحالف الذي يجمعنا، وبالصداقة التي تجمعنا، وبالتعاون الذي يجمعنا".
وتابع "هو وأنا نريد أن نعبر عن التزامنا الراسخ باتفاقية الدفاع المشترك وبالشراكة، سواء اقتصادياً أو عسكرياً، والتي عمل موظفونا عليها بجدية خلال الأسابيع والأشهر الماضية".
وخلال زيارته، قال هيغسيث إنه سيمضي بعض الوقت مع الجنود الأمريكيين في الفلبين "في تعاون عسكري ذي مغزى، ونحن مهتمون جداً بتوسيعه أكثر، في المجالات التي تعود بالنفع المتبادل، وهو أمر بالغ الأهمية".
وأضاف:"كما تحدثنا، السلام من خلال القوة هو أمر حقيقي جداً".
وقال: "الردع ضروري في جميع أنحاء العالم ولكن بشكل خاص في هذه المنطقة، في بلدكم بالنظر إلى التهديدات من الصين الشيوعية، وأن الأصدقاء يجب أن يقفوا جنبا إلى جنب لردع الصراع وضمان حرية الملاحة".
وتتكرر الصدامات بين القوات الصينية والفلبينية حول مطالبات إقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال ماركوس جونيور، إن الفلبين تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة تحت الإدارة الجديدة.
وأضاف: "زيارتكم للمنطقة، وخاصة حقيقة أنكم جئتم إلى الفلبين كأول محطة لكم، هي إشارة قوية جداً، وتبعث رسالة قوية عن التزام بلدينا بالاستمرار في العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيط الهندي-الهادئ داخل بحر الصين الجنوبي".