بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عثر فريق من علماء الآثار على قطعة من تابوت مفقود منذ فترة طويلة، يعود إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.
أعاد العلماء فحص قطعة الغرانيت الأثرية، التي عُثر عليها عام 2009 داخل مبنى قبطي في أبيدوس، وهي مدينة قديمة في شرق وسط مصر.
وتوصل فريق البحث حينها، بقيادة علماء الآثار أيمن الدمراني وكيفن كاهيل، إلى أن التابوت كان يحمل شخصين في أوقات مختلفة.
وظل المالك الأولي للتابوت لغزا، لكن علماء الآثار عرفوا أنه ينتمي إلى "شخصية رفيعة المستوى في عصر المملكة المصرية الجديدة".
وتمكن عالم المصريات، فريديريك بايرودو، وهو مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، من ربط رمسيس الثاني بالتابوت من خلال فك شفرة خرطوش مهمل، وهو نقش بيضاوي الشكل يمثل اسم فرعون "رمسيس الثاني نفسه".
إقرأ المزيد "أغنى رجل في عصره".. الكشف عن وجه حاكم فرعوني كثر الذهب في مصر خلال عهده حتى صار كالتراب والرملوكان رمسيس الثاني الحاكم الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. وعُرف بتوسيع الإمبراطورية المصرية إلى ما يعرف الآن بسوريا الحديثة، ومشاريع البناء التي قام بها، بما في ذلك توسيع معبد الكرنك.
وفي عام 1881، عُثر على مومياء رمسيس الثاني وتابوته في مخبأ "سري" في دير البحري، وهو مجمع معابد خارج الأقصر، كان يحتوي على رفات 50 عضوا آخر من النبلاء، بما في ذلك والده، وفقا للمتحف المصري.
ويعتبر تابوته المزخرف "أحد أبرز التوابيت في مصر القديمة"، وفقا لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر.
وقبل وضعه في التابوت المكتشف حديثا، تم دفن رمسيس الثاني في تابوت ذهبي "مفقود الآن"، ونُقل إلى تابوت من المرمر عُثر عليه مدمرا في مقبرته. وتم نقله لاحقا إلى تابوت الغرانيت، الذي نقله منخبر إلى أبيدوس ليستخدمه لنفسه، وفقا لـ La Brújula Verde
وجاء في البيان أن "هذا الاكتشاف دليل جديد على أن وادي الملوك لم يكن هدفا للنهب فحسب، بل أيضا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين".
نشرت الدراسة في مجلة Revue D'Égyptologie.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة رمسیس الثانی فی مصر
إقرأ أيضاً:
25 خبيراً يشاركون في ندوة «حياة طويلة صحية»
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
نظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس الخميس بمقرها في أبوظبي النسخة الثانية من ندوة «حياة طويلة صحية»، بدعم من دائرة الصحة ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والتي تجمع أكثر من 25 خبيراً رائداً للمشاركة في 12 جلسة نقاشية ثرية بالمعلومات المفيدة، منها جلسة نقاشية عامة تركز على علم الشيخوخة الصحية وخدمات الصحة والعافية المصممة وفقاً للاحتياجات الشخصية.
وتركز الندوة التي تستمر يومين على طرح استراتيجيات جديدة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المقترنة بالعمر وتحسين مستويات الصحة والعافية والتشجيع على نمط الحياة الذي يساعد في طول العمر، وبدأت فعاليات اليوم الأول من الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة حبيبة الصفار عميدة كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة في أبوظبي، والدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوة العاملة الصحية والدكتور أحمد الخزرجي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة وهند الزعابي، المديرة التنفيذية لقطاع المتعاملين.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي: «يعني طول العمر تمكين مجتمعنا من العيش على نحو أكثر صحة وحيوية، ونُحدِث في أبوظبي تحولاً في قطاع الرعاية الصحية باتباع نهج وقائي استباقي يضع المرضى في موضع القلب من استراتيجيتنا، وتهدف المبادرة التي أعلنت عنها دائرة الصحة في أبوظبي مؤخراً لتطوير إطار تنظيمي ومعايير لتراخيص إنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» في الإمارة إلى تعزيز مستويات الصحة والعافية والخدمات الصحية التي تساعد في طول العمر والوقاية من الأمراض، ونمنح أولوية لخدمات الرعاية الصحية الشخصية تجارب المرضى من خلال تزويدهم بعلاجات تلبي متطلباتهم، وتعزز هذه المبادرة مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للخدمات الصحية على مستوى العالم وتؤكد التزامنا بصناعة مستقبل أكثر صحة للأجيال المقبلة».
وأكدت الدكتورة حبيبة الصفار، أن الجامعة تواصل قيامها بدور حيوي في تطوير البحث والتعليم في مجالات العلوم الحيوية وعلم الجينات الوراثية والصحة وطول العمر وإسهامها في الحوار العالمي الهادف إلى تحسين النتائج الصحية.