القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة للقوة الصاروخية والبحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”، في البحر الأحمر، رداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني واستهدافه الأعيان المدنية، واستمراراً لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية والقوة البحرية في القواتِ المسلحة نفذتا عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية.
وأشار البيان إلى أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
ولفت إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات مساء الخميس، الذي أدى إلى سقوط 58 شهيدا وجريحا من المدنيين والعسكريين.
وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) صدق الله العظيم
شنَّ العدوانُ الأمريكيُّ البريطانيُّ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ عدداً من الغاراتِ على العاصمةِ صنعاءَ ومحافظاتِ صنعاءَ والحديدةِ وتعزَّ، وقد توزعتِ الغاراتُ على النحوِ الآتي:
أربعُ غاراتٍ على العاصمةٍ صنعاءَ وقد أدتْ إلى وقوعِ جريحٍ واحد.
غارتانِ على محافظةِ صنعاءَ
غارةٌ على منطقةِ حيفانَ بتعز
6 غاراتٍ على محافظةِ الحديدةِ توزعت كالتالي:
غارةٌ على ميناء الصليف
غارة على مبنى الإذاعة
غارتانِ على معسكرِ غليفقة
غارتانِ على بيتِ علي محسن وعلي عبدالله صالح.
وقد أدتِ الغاراتُ على الحديدةِ إلى وقوعِ 16 شهيداً و41 جريحاً منهم شهداءُ وجرحى من المدنيين في الغاراتِ التي استهدفتْ مواقعَ مدنيةً كمبنى إذاعةِ الحديدةِ أمامَ مستشفى الثورةِ وخفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليف ليبلغ إجمالي الشهداءِ والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا.
وقد أدت الغارات إلى تضررِ مبنى إذاعةِ الحديدةِ وكذلك مبنى خفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليفِ بالإضافةِ إلى تضررِ عددٍ من السُّفُنِ التجاريةِ في الميناء.
وهذا يمثلُ استهدافاً واضحاً للأعيانِ المدنيةِ وانتهاكاً سافراً لكلِ القوانينِ الدوليةِ وجريمةَ حربٍ مكتملةَ الأركانِ.
وعليه ….
ورداً على هذه الجرائمِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ واستمراراً في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في الردِّ المباشرِ والفوريِّ على كلِّ عدوانٍ جديدٍ على الأراضي اليمنيةِ، وذلك باستهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ وكلِّ الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ جرائمَ العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ لن تثنيَها عن أداءِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّ عملياتِها مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 23 ذي القعدة 1445للهجرة
الموافق للـ 31 مايو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة فی البحر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.