كشف أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، أسباب استقالة المسئولين الأمريكيين من إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدًا أن هناك سببين أولهما التظاهرات التي عمت الولايات المتحدة والعديد من الجامعات في أمريكا.

ترامب أول رئيس أمريكي مدان قانونيًا بارتكاب جريمة اﺗﻔﺎق أﻣﺮﻳﻜﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ رﻓﺢ

وأضاف خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن السبب الثاني هو التناقض الكبير في سياسية الإدارة الأمريكية الخارجية الذي دفع الكثيرين لأن يكفروا بالسياسة، مردفًا إنه إن كان هناك  ثبات أمريكي في دعمها إسرائيل، فالتصريحات متناقضة، سواء التناقض تكتيكيًا أو تعبيرا عن واقع الإدارة.

وأوضح أنه في كل الأحوال هذا التناقض الكبير في الإدارة الأمريكية،  دفع مسئولين كبارا بتقديم استقالاتهم وقالوا إنهم وضعوا توصيات في أماكن عملهم، اثنين من ضباط الـ "cia" قالوا وضعنا عدة ملاحظات إلى قادتنا ولم يستمع إليها أحد.

التظاهرات تؤثر على سياسة أمريكا

وأشار إلى أن هذه الاستقالات المدعومة بالتظاهرات مفترض أن تؤثر في سياسة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سقوط رأس الجمهوريين، "دونالد ترامب" بعد إدانته بـ34 مخالفة جنائية، مما سيؤدي إلى تراجع أهمية الضغط اليهودي، وتخقف قدرة الإسرائيلي على ابتزاز الإدارة الأمريكية.

ولفت إلى أن التعاطي مع الصراع في الشرق الأوسط ليس قائما فقط على صوت اليهود في الولايات المتحدة، وإنما قائم بمصالحها مع إسرائيل، والسؤال هنا هل مصالحها مع إسرائيل تفوق مصالحها مع العرب والمنطقة برمتها؟، موضحًا: "التحول الجذري في السياسة الأمريكية لم يحن موعده بعد، ومازالت تميل أمريكا إلى إسرائيل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكي الشئون الإسرائيلية أحمد شديد الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا

الولايات المتحدة – صرح الصحفي تاكر كارلسون بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، خلال الشهرين الأخيرين من فترة ولايته فعل كل ما بوسعه لافتعال حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف خلال مقابلة مع الصحفي مات تيبي: “أعلم أن بلينكن، في الشهرين الماضيين، فعل كل ما بوسعه لتسريع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.

واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق “شرير وأيضا أحمق”، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: “أرى بصماته في كل مكان”.

وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حين واصلت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لكييف، بهدف تأجيج الصراع واستمراره.

كما شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متزايدة من مسؤولين سابقين وحاليين حول دور الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب، ما أثار جدلا داخليا حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع روسيا.

وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متكرر انتقادات لاذعة لسياسات سلفه جو بايدن تجاه روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وانتقد ترامب حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه السياسات أدت إلى استنزاف موارد الولايات المتحدة دون تحقيق نتائج ملموسة أو ضمان استقرار المنطقة.

كما اتهم إدارة بايدن بأنها ساهمت في تعميق الأزمة عبر سياسات تصعيدية، مثل العقوبات القاسية على روسيا، والتي يرى ترامب أنها أدت إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول أخرى مثل الصين وإيران، مما أضعف موقف الولايات المتحدة دوليا

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
  • روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
  • تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي