يترقب المسلم ساعة الاستجابة يوم الجمعة من كل أسبوع، ومع تصارع الأحداث حاليًا في غزة، وقصف مخيم رفح، لا يجد المسلمون سوى الدعاء لأهالي غزة ورفح، فيشتغل بال الكثيرون بالبحث عن أدعية لنصرة أهل فلسطين في الجمعة الأخيرة من ذو القعدة 2024، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أحاديث شريفة عن فضل ساعة الاستجابة يوم الجمعة.

موسم الحج.. ما هو دعاء ابن عمر عند الصفا؟ دعاء الجمعة الأخيرة من شعبان ساعة الاستجابة يوم الجمعة

وردت عدة أحاديث عن وجود ساعة استجابة في يوم الجمعة، وهى ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

 

فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ»، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: "هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ».

 

لذا اختلف الفقهاء في تحديد هذه الساعة بين من يراها في جوف الليل وفي ساعة ما بين آذان الجمعة والتسليم منها، والأرجح بين العصر والمغرب، وقالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 7352، للدكتور شوقي علام، أنه ينبغي على المسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.

 

أدعية في ساعة الاستجابة يوم الجمعة لأهل غزة ورفح

 

اللهم بحق تلك الأيام المباركة وهذا الشهر الحرام احفظهم بعينك التي لا تنام وعزك الذي لا يُضام وأرنا عجائب قدرتك في نصرهم.اللّهمّ إنّي أسألك النصر لأهل غزة ورفح  الذي نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، يا من هو ولي ذلك والقادر عليه.اللهُم كُن لأهل غزة ورفح عونا ونصيرا يا رب العالمين.اللهم بردًا وسلامًا على أهل غزة ورفح .اللهم يامن لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا .اللهم بحق عينك التي لا تنام وعزك الذي لا يُضام أرنا عجائب قدرتك في نصرهم.اللهم انصر أهل غزة ورفح على من عاداهماللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.اللهم نسألك لأهل غزة ورفح النّصر على من عاداهم، عاجلاً غير آجل يا رب العالمين.اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى.اللهم انصر الشعب الفلسطيني ، اللهم انصر أهل غزة ورفح اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم .اللهم إنا نسألك أن تقبل شفاعتنا فيهم، اللهم جمع صفوفهم، واشف مصابيهم وارحم شهداءهم.اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن ارضك سلطانهم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساعة الاستجابة يوم الجمعة غزة رفح اهل فلسطين فضل ساعة الاستجابة يوم الجمعة غزة ورفح ساعة الاستجابة یوم الجمعة صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

الأوقاف اليمنية توجه بإحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، كافة الخطباء والأئمة والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا في غزة.

يأتي ذلك في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب إبادة جماعية وعدوان مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي تعميم رسمي صدر اليوم، شددت الوزارة على ضرورة التضرع إلى الله في الصلوات عند النوازل، والدعاء لأهل غزة بالفرج والنصر، كما ذكّرت بوجوب نصرة المظلومين والوقوف إلى جانبهم بما يقدره كل شخص حسب استطاعته.

كما نص التعميم على أهمية تعزيز روح التضامن الإسلامي من خلال الخطب والدروس، وحث المسلمين على أداء الدعاء كأعظم القربات في مثل هذه الأوقات العصيبة.

واختتم التعميم بتوجيهات إلى الخطباء والدعاة بأن يدعوا الله لرفع البلاء عن أهل غزة وفلسطين، وشفاء جرحاهم، وهلاك المحتلين الصهاينة المجرمين.

من جانبه، دعا وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، إلى الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، مؤكدًا أن نصرة المظلومين واجب شرعي وإنساني.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتزامنا صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • الأوقاف اليمنية توجه بإحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • أفضل أدعية النبي.. واظب عليها كل يوم
  • دعاء الفرج العاجل مجرب ومستجاب..احرص عليه عند ضيق الحال
  • دعاء صيام الست من شوال .. واظب عليه قبل الإفطار
  • أدعية وأذكار مستحبة في شهر شوال.. احرص عليها ستغير حالك للأفضل
  • 8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
  • أدعية شهر شوال 2025 والأذكار المستحبة.. «اللهم ثبتنا على الطريق الصحيح»
  • 3 دعوات مستجابة لا يردها الله أبدا.. علي جمعة: اغتنمها