الموانىء البرية والجافة: دور كبير لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من وإلى الموانئ البحريه المصرية عبر خطوط السكك الحديدية منذ تشغيله وحتى الان.
وأشارت الهيئة في بيانها الى الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات حيث يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل واللوجستيات إذ يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد اعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
كما يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط.إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية.وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها و يساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، الى تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.
وأشارت الهيئة الى تميز الميناء الجاف بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة، وبالإضافة إلى ذلك، يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، إذ يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين وتسديد الرسوم الجمركية المعمول بها.
يأتي ذلك في إطار جهود الميناء لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح أصحاب المصانع.
جدير بالذكر أن ميناء أكتوبر الجاف، الموجود في مدينة السادس من أكتوبر الجديدة، يعد أول ميناء جاف في مصر، ويعبر عن شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص حيث يشارك في متابعة تشغيله الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من وزارة النقل، بالإضافة إلى شركة ميناء أكتوبر الجاف، والتي تأتي بتحالف بين شركتي السويدي إلكتريك، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر العالمية، بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر.
ويعد المشروع أول ميناء جاف في مصر يفوز بجائزة "IJ Global" كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرية الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ميناء أكتوبر ميناء أكتوبر الجاف خطوط السكك الحديدية میناء أکتوبر الجاف فی مصر
إقرأ أيضاً:
بانكوك تكافح التلوث برش الماء المثلج
توصّلت تايلاند إلى طريقة مبتكرة لإزالة الضباب الدخاني المنتشر في سماء بانكوك، إذ اعتمدت رش الماء المثلج أو الثلج الجاف بواسطة الطائرات، لكن تبيّن أنّ نتائج هذه الطريقة بطيئة.
يؤكد شانتي ديتيوثين، وهو خبير في هيئة الطيران الملكي للمطر الاصطناعي، أن «معدّل جزيئات بي أم 2,5 ينخفض»، مضيفاً أنّ «ثمة حدوداً لجعل التلوث يختفي تماماً».
في منتصف يناير، استقل صحفيون في وكالة فرانس برس طائرة عسكرية صغيرة تابعة لشركة «كازا»، تسعى إلى مساعدة الملايين من سكان العاصمة التايلاندية ليتحرروا من الجزيئات الدقيقة التي تحاصرهم منذ أسابيع.
اعتباراً من ديسمبر، أي في بداية موسم الجفاف، تغلف بانكوك سحابة سامة كثيفة، ترتبط بشكل رئيسي بالانبعاثات الناجمة عن المركبات والصناعات وعمليات الحرق الزراعي.
وقد مرض أكثر من مليون تايلاندي بسبب «الضباب الدخاني» منذ أكتوبر 2023، بحسب السلطات، ومن المتوقَّع أن تصل التكلفة الاقتصادية لتلوث الهواء إلى مليارات الدولارات في السنوات المقبلة.
عزلت السلطات أيضاً ظاهرة الانعكاس الحراري التي تعمل كغطاء للهواء الساخن فوق المدينة، مما يحدّ من انبعاث الغازات الضارة إلى علوّ مرتفع.
هذا هو المستوى الذي يريد العلماء التايلانديون التدخل فيه.
وفي ظل المخاطر المناخية، اعتادت البلاد على استخدام الطائرات، مع العلم أنّ المنتقدين يؤكدون أنّها ليست الحل الأكثر فاعلية.
أنشأت تايلاند منذ عقود، هيئة طيران ملكية مسؤولة عن الأمطار الاصطناعية، تُنسَب إلى الملك الراحل راما التاسع، الذي يقال إنّ الفكرة طرأت في باله خلال خمسينيات القرن العشرين لمساعدة المزارعين على مقاومة الجفاف.
ترش أجهزة صغيرة مرتين يومياً على ارتفاع 1500 متر، منتجات ترمي إلى تبريد الانعكاس الحراري، وتالياً إتاحة إطلاق الجزيئات الملوثة العالقة على الأرض.
وفي الطائرة التي استقلها صحفيو وكالة فرانس برس، قام الطاقم بملء خزانات بلاستيكية زرقاء كبيرة بالمياه المثلجة، بإجمالي طن واحد. وفي أيام أخرى، تطلق الطائرات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في شكل صلب، ويسمى أيضاً الثلج الجاف.
ويؤكد منتقدو هذه الطريقة الخاصة بتايلاند أن لا أدلة كافية على فعاليتها.
ولا تزال هذه الطريقة التي بدأ اعتمادها في العام الفائت، في حالة اختبار، وتختلف عن تلك المتمثلة بإطلاق زخات مطر عن طريق إسقاط كميات هائلة من المواد الكيميائية في السحب، بحسب شانتي.
يُعدّ ثاني أكسيد الكربون أحد الغازات الدفيئة الرئيسية التي تساهم في ظاهرة الاحترار المناخي، ولا يُعرف سوى القليل عن الآثار الصحية لرش الثلج الجاف في الغلاف الجوي.
يتم توفير الثلج الجاف عن طريق شركة النفط التايلاندية العملاقة «بي تي تي» وشركات أخرى في هذا القطاع.
ولم ترد «بي تي تي» بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.
أخبار ذات صلة 85 لاعباً ولاعبة يمثلون جوجيتسو الإمارات في «آسيوية» الناشئين والشباب لطيفة بنت محمد ورئيسة وزراء تايلاند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية المصدر: د ب أ