أزمات سياسية متشابكة تعصف بائتلاف نتنياهو الحكومي.. هذه أبرزها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تزداد الأزمات السياسية المختلفة داخل دولة الاحتلال مع التهديد الأخير لعضو الكابينت، غادي آيزنكوت، بالانسحاب من مجلس الحرب، ومع استمرار تأثير قانون التجنيد على الائتلاف، وسط تهديد أخر من رئيس لجنة المالية، موشيه جفني، حول أزمة خاصة متعلقة بميزانيات التعليم الحريدي.
ويأتي ذلك بينما قررت المعارضة المنقسمة إقامة غرفة عمليات هدفها اتخاذ خطوات سياسية وبرلمانية لإسقاط الحكومة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في مقال للكاتب يوفال كارني، عن آيزنكوت قوله: إن "نتنياهو فشل، وهو يوجد في حملة انتخابية، ويبيع شعارات عابثة للجمهور الإسرائيلي والحرب لا تزال بعيدة عن النهاية، بينما قال رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي هو الآخر قال إنه حسب التقديرات فإن "الحرب ستستمر لسبعة أشهر أخرى على الأقل".
وذكرت الصحيفة أن "النصر المطلق هو شعار جذاب، إلا أنه أوهام عابثة"، ويظهر هذا في تصريح آيزنكوت الذي أعطى فيه نتنياهو علامة "فاشل" وشرح: "الهدف الأول كان كبح البرنامج النووي الإيراني، لا حاجة للمرء أن يكون مطلعا على تقرير الاستخبارات بأن إيران توجد في المكان الأكثر تقدما وتهديدا منذ أن بدأت هذا البرنامج؛ والهدف الثاني كان السعي إلى السلام مع السعودية، وكان يخيل أننا على مسافة خطوة من هناك، أما اليوم فيبدو هذا بعيدا جدا".
وأوضحت "الهدف الثالث المتمثل بالحفاظ على الاقتصاد وتخفيض غلاء المعيشة، فمن الواضح أن الميول سلبية حتى الآن والمستقبل المتوقع ليس مزهرا؛ أما الهدف الرابع كان إعادة الأمن والحوكمة، ولا حاجة لإضافة المزيد من الكلام، من واضح أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا".
وأضافت أن "الحجة بأن الضغط العسكري القوي على حماس سيؤدي إلى تحرير المخطوفين: من يزرع الأوهام بأننا سنقضي على الكتائب في رفح وعندها نعيد المخطوفين، فإنه يزرع أوهاما عبثية "، بحسب ما نقلت عن تصريحات آيزنكوت.
وأكدت الصحيفة أن "الليكود سلم حاليا بالتقدير بأنه في الأسبوعين القريبين سينسحب وزيرا المعسكر الرسمي من الحكومة، وسيبحث آيزنكوت وغانتس عن معاذير لإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، إضافة للانسحاب من الحكومة في ذروة الحرب".
وبينت أن "الحديث في حزب الليكود يدور عن أنه بدلا من الاهتمام بالسعي إلى النصر فهما (آيزنكوت وغانتس) يهتمان بسياسة صغيرة".
في المعسكر الرسمي ردوا: "بدلا من العمل على تحقيق إنجازات في أعقاب المناورة في ميدان المعركة، نتنياهو يناور بين الألغام السياسية ويمتنع عن اتخاذ القرارات من أجل الدولة، وفي الشعارات لا ينتصر الناس في الحروب، كما أن شعب الخلد لا يخاف الطريق الطويلة".
وقالت إنه "من ينتظر انسحاب غانتس وايزنكوت هم ثلاثة رؤساء أحزاب المعارضة: لبيد وليبرمان وساعر، حيث التقى الثلاثة في أعقاب مبادرة ليبرمان لإقامة غرفة عمليات لإسقاط الحكومة، والهدف هو أن ينضم غانتس أيضا إلى الغرفة، إذ جرى الاتفاق على خطة عمل لتغيير الحكومة من أجل مستقبل دولة إسرائيل".
وشرحت أن "المعارضة غير المنسجمة التي لم تنجح حقا في التعاون قررت تنسيق خطوات لإسقاط الحكومة، بينما ادعى مصدر كبير في منتدى الثلاثة بأن المهمة الصعبة هي محاولة كسر الليكود وجلب أربعة أو خمسة نواب غير راضين عن نتنياهو وسلوك الحكومة للانسحاب بهدف تقديم موعد الانتخابات أو باحتمال أدنى تغيير الحكومة بدون انتخابات في دورة الكنيست الحالية".
وأكدت أن هذه ليست المشاكل الوحيدة للحكومة وللائتلاف، قائلة إن "قانون التجنيد هو تهديد حقيقي، ومؤخرا جاء تهديد داخلي إضافي، وهو رئيس لجنة المالية موشيه جفني، الذي هدد بأنه إذا لم تُحول حتى الأول من يونيو/ حزيران الميزانيات للتعليم الحريدي، فإنه سيترك منصبه".
وجاء في بيان يهدوت هتوراه أن جفني سيستقيل من رئاسة لجنة المالية إذا لم يتم تحويل الأموال للتعليم الحريدي.
وكان جفني نفسه قرر رفع المواجهة حول الموضوع إلى مستوى "الحرب الدينية"، وليس أقل من ذلك، وهذا برأيه ليس موضوعا ماليا بل "حرب دينية" تستهدف منع الحريديم من التعليم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية آيزنكوت نتنياهو الإسرائيلي غانتس إسرائيل نتنياهو الائتلاف الحكومي غانتس آيزنكوت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم السبت، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال: إنجاز صفقة تبادل أسرى على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ".
ودعا لابيد الإسرائيليين للتظاهر فى تل أبيب مساء اليوم، وأضاف: الحكومة لا تستطيع منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح".
وتابع: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة والأمور التي يصيبها المرض تتفكك وحدها".
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".