تقرير أممي صادم عن أبشع جريمة يشهدها التاريخ في غزة (تفاصيل صادمة)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
يواجه تقرير أممي صادم تم إعداده بشكل مشترك من 5 منظمات دولية وازنه حول الاعمال النازية للاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ضغوطاً أمريكية غربية كي لا يخرج للنور.
وتالياً تفاصيل مروعة عن #جريمة_الإبادة_الجماعية التي تجري في #غزة، وتم أعداد التقرير بشكل مشترك من 5 #منظمات_دولية وازنه، منظمات ( حكومية دولية) بالتعاون مع 3 منظمات ( اسرائيلية ) غير حكومية.
ويواجه التقرير ضغوطاً كبيرة وخصوصاً امريكية غربية كي لا يخرج للنور.
ومن أبرز النقاط في التقرير السجين ما يلى :
2 . قوات #الاحتلال اعدمت داخل معتقلاتها باطلاق الرصاص مباشرة من مسدسات في الرأس على 87 معتقل غزاوي والقت الجثامين في مناطق مختلفة من شوارع غزة .
3 . #التعذيب في #المعتقلات همجي ومجنون وما يحدث افظع مما وقع في ابو غريب وغوانتنامو والسجون السرية .
4 . ( اسرائيل ) قصفت بشكل متعمد ضمن تسلسل الاوامر عائلات واطفال منّ ينتمون للتنظيمات الفلسطينية وان جيش الاحتلال اقر من اليوم الثاني خطة ابادة عائلات الناشطين وان بنك الاهداف يتضمن 150 الف شخص مدني .
5 . ( اسرائيل ) استخدمت المرتزقة بشكل مفرط وتعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية وان هناك سفينه امريكية عبارة عن ثلاجة موتي عائمة عليها 1327 جثة لمرتزقة لم تبلغ عائلاتهم بعد بموتهم .
6 . حجم المسروقات من الذهب والاموال حسب تقديرات الجيش السرية تقريبا 370 مليون دولار .
7 . ( 70%) من القنابل التى القيت علي غزة معالجة باليورانيوم المنضب ، وان التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60٪ من إشعاع اليورانيوم الطبيعي ، ويتكون من ثلاثة نظائر من اليورانيوم هي يورانيوم 234 ، يورانيوم 235 ويورانيوم 238 ، وان اليورانيوم المنضب الذي القي على غزة يحتوي على نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي ، إلا أنها بكميات أقل ، كما أن الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي . ويبعث اليورانيوم 238 – والذي يمثل 99.8% من اليورانيوم المنضب – أشعة ألفا ، وعمره النصفي للزوال من غزة تقريبا 450 سنة ، وان دخان اليورانيوم المنضب اثناء الانفجار زرع السرطان في صدر كل من استنشقه .
8 . (90%) من نساء واطفال غزة مصابون بصدمات نفسية عميقة ، وان المراكز الطبية في القطاع سجلت ما يزيد عن 5000 حالة جنون كامل اغلبها لنساء فقدن ابناءهن .
9 . حوالي 213 طيار ( اسرائيلي ) رفضوا القيام بطلعات جوية لقصف اهداف كانت تحتوي العشرات ، وقد سجل احد الطيارين في شهادته امام منظمة اسرائيلية انه رفض قصف برج سكني في تل الهوي كان يتواجد به 48 طفل رصدتها طائرات الرصد الحرارية ، الا ان طيارا آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة وقتل كل من في المبني وان النتيجة كانت مقتل 128 مدني .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة الإبادة الجماعية غزة منظمات دولية اغتصاب سجون الاحتلال الاحتلال التعذيب المعتقلات الیورانیوم المنضب من الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة .. تقرير
الجديد برس|
كشفت معطيات إحصائية جديدة حجم ما ألحقته آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في القطاع غزة على مدار 470 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي طاولت كل مقومات الحياة الإنسانية.
وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في تقرير إحصائي نشره اليوم الثلاثاء، الخسائر الأولية المباشرة للحرب بأكثر من 38 مليار دولار، فيما بلغت نسبة الدمار 88%.
وبين أن جيش الاحتلال ألقى طوال فترة الحرب على غزة 100 ألف طن من المتفجرات، استشهد على إثرها 46 ألفًا و960 مواطنا، بينهم 17 ألفًا و861 طفلًا منهم 214 رضيعًا و808 أطفال دون عمر السنة، بالإضافة لارتقاء 12 ألفًا و316 امرأة، مشيرا إلى نسبة الأطفال والنساء تشكل 70% من إجمالي عدد الضحايا.
وسجل الإعلام الحكومي 14 ألفًا و222 مفقودًا، ونحو 110 آلاف و725 إصابة، بينهم 15 ألفًا بحاجة لعمليات تأهيل طويلة الأمد، و4 آلاف و500 حالة بتر، موضحا أن 18% من إجمالي حالات البتر سجلت بين الأطفال، فيما يحتاج 12 ألفًا و700 جريح للعلاج في الخارج.
وأوضح الإعلام الحكومي أن 38495 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما فقدت 13901 من النساء أزواجهن خلال الحرب.
وفي تفاصيل ممارساته الإجرامية، ارتكب الاحتلال مجازر مروّعة ضد العائلات الفلسطينية طيلة أشهر الحرب، حيث أباد 2092 عائلة بمجموع عدد أفراد 5967 شهيدًا، في حين أنّ 4889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد (الناجي الوحيد)، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8980 شهيدًا.
النزوح والجوع
في حين أجبرت حرب الإبادة مليونين من مواطني قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء، حسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي. وأشار إلى أنّ 110 ألف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين، فيما أُصيب أكثر من مليونين و136 ألفًا بأمراض معدية نتيجة النزوح، فيما انتقلت عدوى التهابات الكبد الوبائي لنحو 71 ألفًا و338 نازحًا.
وفي غزة، شدد المكتب على أن “الناس ماتت جوعًا ومن البرد أيضًا”، إذ استشهد 8 فلسطينيين بينهن 7 أطفال من شدة البرد في الخيام، فيما استشهد 44 نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها الاحتلال خلال أشهر الحرب ضد سكان القطاع تحديدًا محافظتي غزة وشمالها لحملهم على الهجرة القسرية، ولا يزال الموت يتهدد نحو 3 آلاف و500 طفل في القطاع بسبب سوء التغذية.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر والحصار المشدد، حيث وصل عدد شهداء الطواقم الطبية ألف و155 شهيدًا ونحو 360 معتقلًا أعدم منهم 3 أطباء داخل السجون.
المستشفيات والدفاع المدني
ومنذ السابع من أكتوبر ألو 2023، طال العدوان 34 مستشفى في قطاع غزة من خلال حرقها أو الاعتداء عليها أو إخراجها من الخدمة، فيما تعمل بقية المستشفيات بقدرات محدودة للغاية.
وأدى العدوان، وفي معطيات الإعلام الحكومي، لإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية أخرى، فضلًا عن استهداف وتدمير 136 سيارة إسعاف مما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.
أما طواقم الدفاع المدني فقد استشهد منهم 94 عاملًا، واعتُقل 26 آخرين من إجمالي 6 آلاف و600 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في قطاع غزة منذ بادية الحرب، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل، وواجه بعضهم عمليات اغتصاب وتحرش جنسي.
وخلال الحرب دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكلٍ كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وانتهك حرمة الأموات بسرقة ألفي و300 جثمان من المقابر. كما اكتشفت الطواقم المختصة 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، جرى انتشال 520 شهيدًا منها.
كما لم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرض 823 مسجدًا للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و158 مسجدا بشكلٍ بليغ بحاجة لإعادة ترميم، إلى جانب استهداف وتدمير 3 كناس في القطاع، و206 مواقع أثرية.
وشدد الإعلام الحكومي على تعمد جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، استهداف الصحفيين وملاحقتهم في محاولة لطمس الحقيقة التي أصروا على نقلها رغم المخاطر التي أحاطت بهم، إذ أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 205 صحفيين، إصابة 400 آخرين، واعتقال 48 صحفيًا معلومة هوياتهم.
البنية التحتية السكانية والخدماتية
ووفق الإحصاءات، تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في قطاع غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 82 ألفا أخرى أصحبت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.
وهدم جيش الاحتلال 216 مقرًا حكوميًا بشكل كلي، وارتكب 150 جريمة استهدف فهيا عناصر شرطة وتأمين مساعدات، خلّفت 736 شهيدًا. وطالت سياسة التدمير القطاع التعليمي في غزة، حيث هدم الاحتلال كليًا 137 مدرسة وجامعة، فيما تضررت 357 مدرسة وجامعة بشكلٍ جزئي.
أما ما عدد ما قتله الاحتلال من طلبة ومعلمين وأساتذة وباحثين، فقد أحصى “الإعلام الحكومي” استشهاد 12 ألفًا و800 طالب وطالبة، و760 معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم، و150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا.