مقطع فيديو متداول يظهر آلة تصدر بخارا كثيفا قيل إنه للتخفيف عن الحجاج

قبل بدء موسم الحج للعام الحالي، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يظهر توليد سحب اصطناعية في السعودية لتخفيف الحر عن الحجاج.

اقرأ أيضاً : مهم من الأوقاف للحجاج الأردنيين لعام 2024

ويظهر في مقطع الفيديو ما يبدو أنها آلة تصدر بخارا كثيفا، فيما جاء في التعليقات المرافقة "الغيوم والسحب الاصطناعية تُستخدم لأول مرة في موسم الحج لهذا العام".

وانتشر المقطع قبل بدء موسم الحج، بينما يوجد بالفعل برنامج لاستمطار السحب في السعودية وليس لتوليد سحب اصطناعية.

لكن الفيديو لا علاقة له بالسعودية ولا يُظهر "توليد سحب"، فالتفتيش على مشاهد ثابتة منه يُظهر أنه منشور في العام 2021، ما ينفي أن يكون حديثاً مثلما ادعت المنشورات المتداولة، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".

ونُشر الفيديو في التاسع من حزيران/يونيو من ذاك العام، على حساب رئيس دولة السلفادور نجيب بوكيلة على موقع "إكس"، ونشرته أيضاً الصفحة الرسمية للرئاسة على موقع "فيسبوك" في اليوم التالي.

وجاء في التعليق المُصاحب للفيديو على حساب الرئيس "أبلغنا مهندسونا أنهم حفروا بئراً جديدة ستزودنا بنحو 95 مليون واط من الطاقة النظيفة".

وأضاف "ما ترونه في هذا الفيديو هو بخار ماء نقي. سنبدأ ببناء قاعدة لتعدين عملة البيتكوين حول البئر".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السعودية الحج الحجاج السلفادور

إقرأ أيضاً:

الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان

بروكسل (وام)
جددت دولة الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر في السودان، مؤكدةً استعدادها لتعزيز الجهود الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
وبصفتها مانحاً إنسانياً رئيساً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسة لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها من دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسة في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسة.

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع الحكام يستقبلون المهنئين بشهر رمضان المبارك

وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. 
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. 
وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة. وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90.000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • مقياس كارداشيف.. ماسك يُبشر بعصر جديد من توليد الطاقة المستدامة
  • «بعد انتشار الفيديو».. الداخلية تكشف ملابسات دفع أحد الأشخاص من عربة مترو الأنفاق
  • آخر موعد لإصدار التأشيرات للحجاج المصريين 2025
  • هل يؤثر الصيام على الحامل؟.. نصائح من أخصائي توليد
  • السعودية.. فيديو تعليق خادش للحياء يثير تفاعلا والداخلية ترد
  • رغم التحديات.. الصناعات الدوائية في الشمال السوري تحقق نجاحات غير مسبوقة
  • الأوقاف:حصة سوريا من الحجاج لموسم 1446هـ 22,500 حاج
  • النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر الشبو.. إليكم ما يحصل للشخص عند تعاطيه
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • ديوان المحاسبة يبحث استعدادات هيئة الحج والعمرة لموسم 2025