محاولات قوات أوكرانية لمنع الإجلاء تسفر عن إصابة 12 شخصا بمقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال يفغيني ليسنياك نائب رئيس الإدارة المدنية العسكرية لمقاطعة خاركوف لشؤون لدفاع والأمن، إن الجيش الأوكراني، حاول بالقصف منع إجلاء السكان من منطقة خاركوف وأصاب 12 مدنيا.
وأضاف: "بشكل إجمالي، نتيجة لاستخدام الوسائل المحظورة ضد المدنيين من قبل مسلحي التشكيلات المسلحة في أوكرانيا، أصيب 12 شخصا، وهم في الوقت الحالي يتلقون العلاج في المؤسسات الطبية الروسية".
ووفقا له، قام موظفو الإدارة العسكرية لمقاطعة خاركوف، بدعم من الجيش الروسي ووزارة حالات الطوارئ الروسية، بإجلاء أكثر من 100 شخص من المنطقة.
وتابع ليسنياك: "وبحسب شهود عيان، فإنه أثناء إجلاء السكان من قرية غاتيشي بمقاطعة خاركوف، تم إرسال طائرة استطلاع بدون طيار من الأراضي المحتلة إلى أراضي روسيا الاتحادية، وتأكد وجود تجمع للمدنيين مع أمتعتهم الشخصية دون مرافقة من جانب العسكريين. وبعد دقائق قليلة من مسح المنطقة، ضربت طائرة بدون طيار معادية، مجموعة من السكان المحليين. بشكل إجمالي كان هناك 17 شخصا في منطقة قصف الطائرة بدون طيار. وتسبب القصف بإصابة أربعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة. وبعد هذه الحادثة، فتحت القوات الأوكرانية، نيران مدفعيتها الثقيلة لتمنع المجموعات الطبية من إجلاء المواطنين المصابين بجروح خطيرة. وتسبب تأخير عمليات إجلاء المصابين بفقدان سيدتين للأطراف السفلية".
وثبت أن الهجوم على السكان في مقاطعة خاركوف نفذته وحدة "كراكن" التابعة لإدارة المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، وبأمر مباشر من قائد الفصيلة فلاديمير شواروف.
ويعترف نظام كييف بأن الوضع في مقاطعة خاركوف متوتر للغاية بالنسبة للقوات الأوكرانية. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير عدد من المراكز السكنية في مقاطعة خاركوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم خاركوف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.