تقرير حقوقي: تسجيل أكثر من 6 آلاف انتهاك وجريمة في إب خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشف تقرير حقوقي حديث، عن تسجيل أكثر من ستة آلاف انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وجرائم جنائية شهدتها المحافظة نتيجة الفوضى الأمنية السائدة بالمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت منظمة رصد للحقوق والحريات، في تقرير وزعته على وسائل الإعلام، إن عدد الانتهاكات والجرائم التي طالت المواطنين بمحافظة إب خلال العام المنصرم 2023م، بلغ 6482 جريمة وانتهاكاً.
ووفقاً للمنظمة فقد توزعت الجرائم والانتهاكات بين (القتل والإصابة والاختطافات والجبايات والتعذيب والسطو والاعتداءات والنهب والقمع والتنكيل والسرقات واقتحام المدارس والمساجد والتهجير ونهب المسافرين).
ووثق التقرير 377 جريمة قتل وإصابة (144 قتيلاً و233 مصاباً)، توزعت بين القتل المباشر برصاص المليشيا وحوادث انفجار ألغام وحوادث دهس بأطقم المليشيا، وجرائم متعلقة بالفوضى الأمنية وانتشار السلاح والنزاعات المسلحة التي تغذيها المليشيا، مبيناً أن هذه الأرقام أقل بكثير من الأرقام الحقيقية على الواقع.
وكشف التقرير عن اختطاف مليشيا الحوثي 452 شخصًا، طالت عددًا من فئات المجتمع من بينهم أطفال، مشيرًا إلى تعرض المئات من المختطفين لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة داخل السجون الحوثية بالمحافظة، فضلاً عن جباية عشرات الملايين من أسر الضحايا مقابل وعود بالإفراج عنهم.
ورصدت المنظمة 2289 حالة جباية فرضتها مليشيا الحوثي على كل فئات المجتمع بمن في ذلك التجار والباعة والوجهاء والمؤسسات والمواطنون والطلاب، طوال فترة التقرير.
كما رصدت المنظمة (65) جريمة اقتحام ومداهمة للمؤسسات والمرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنازل، إضافة إلى (28) جريمة نهب نفذتها المليشيا، و13 حالة سطو، و19 حادثة إحراق لمنازل وسرقة، فضلا عن وقوع 105 حالة سرقات مختلفة طالت المنازل ومحلات تجارية ومواطنين وسيارات وممتلكات مختلفة، خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى رصد 11 انتهاكًا طالت دور العبادة والمساجد، بما في ذلك تغيير الخطباء والأئمة وإغلاق مدارس التحفيظ ومصليات النساء في مساجد مدينة إب، فضلا عن استغلال الخطاب الديني لنشر أفكار المليشيا الطائفية.
ورصد التقرير نزوح 447 أسرة تتألف من 2406 أفراد، خلال فترة التقرير من المحافظة نتيجة الانتهاكات الحوثية وخوفاً من المطاردات والقبضة الأمنية فضلاً عن البحث عن موطن آمن وتحسين الظروف المعيشية.
كما رصد التقرير مئات الجرائم كالاعتداءات ونهب المسافرين وتهجير وقمع وتنكيل بالناشطين والإعلاميين واختطافهم، فضلاً عن جرائم اقتحامات طالت مدارس حكومية، وإقالات لمديري مدارس واستبدالهم بعناصر حوثية أو موالين لها، واستخدام المدارس وجامعة إب وجامعات خاصة، كمنصة لإقامة فعاليات حوثية ونشر أفكار المليشيا.
ولفت التقرير إلى تسجيل مقتل 11 شخصا جراء الرصاص الراجع، و15 حالة عبث بالسلاح أدت لسقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى رصد 17 حالة عنف أسري شهدتها المحافظة، و14 حالة انتحار خلال العام الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقبة قانونية أمام ترحيلهم.. تقرير: 10 آلاف مهاجر قاصر مغربي يعيشون بإسبانيا
تواجه إسبانيا تحديات متزايدة مع تزايد وصول القاصرين غير المصحوبين خصوصا منهم المغاربة مع ما يتطلبه ذلك من إمكانيات أمنية ومالية خصوصا في الجوانب المتعلقة بتوفير مراكز الإيواء وتسييرها.
وشهد عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين في إسبانيا ارتفاعا يقدر بنسبة 23 بالمئة خلال العاميين الماضيين، وفق إحصائيات رسمية نشرتها تقارير إعلامية إسبانية، الإثنين.
وبحلول يونيو 2024، سجلت السلطات الإسبانية وجود 14 و92 قاصرا مقارنة بـ11 و417 قاصرا خلال العام 2022، وفق ما نقلته التقارير الإعلامية عن المديرية العامة للشرطة الإسبانية.
بعد صدمة الهجرة العلنية.. "حلول الترقيع" مرفوضة في المغرب أدت محاولة المئات من الشبان في المغرب الهجرة بشكل غير مشروع إلى إسبانيا، الأسبوع الماضي، إلى شعور بالصدمة لدى المجتمع والسلطات، على حد سواء، خاصة مع انتقال هذه المحاولات من السرية إلى العلن بواسطة نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتفاق على يوم محدد .والملفت للانتباه أن أغلبية القاصرين غير المصحوبين الموجودين فوق الأراضي الإسبانية جاؤوا من المغرب، إذ تشير إحصائيات الأمن الإسباني إلى أن عددهم يصل إلى 10 آلاف و123 قاصرا، يليهم الوافدون من غامبيا إذ يبلغ عددهم 1277.
ويقع جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين مغاربة وآخرين قادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويصل المهاجرون إلى المنطقتين عن طريق السباحة على طول الساحل، أو عن طريق تسلق السياج، أو الاختباء في المركبات المتوجهة إلى هناك.
وتتكفل الحكومات الإقليمية في إسبانيا بإدارة وتسيير ورعاية مراكز إيواء القاصرين، وهي مؤسسات تتركز أساسا في كاتالونيا وجزر الكناري.
وتقول تقارير إسبانية إن القاصرين مع بلوغ سن الرشد يواجهون تحديات واسعة، إذ يفقد جزء منهم الأحقية في المأوى، فيما تظل إمكانية متابعة التعليم الجامعي محدودة للغاية بسبب ندرة المنح.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة الدعوات لترحيل القاصرين الواصلين بشكل غير نظامي إلى إسبانيا، وسط تساؤلات عن مدى قانونية هذا الأمر.
استغلوا الضباب الكثيف.. مئات المهاجرين يصلون سبتة من المغرب قالت الشرطة المحلية في جيب سبتة الإسباني، الاثنين، إن مئات المهاجرين استغلوا كثافة الضباب وسبحوا من المغرب إلى الجيب أمس الأحد وفي وقت مبكر من صباح اليوم.لكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حسم موقف بلاده من هذا الملف، قائلا في أكتوبر الفائت إن "هناك توجيهات واضحة للسلطات المغربية للعمل مع فرنسا وإسبانيا لإعادة القاصرين الذين لا يرافقهم أهلهم، معتبرا أن "العراقيل لم تصدر عن المغرب إنما عن إجراءات هاتين الدولتين".
وفي سبتمبر الماضي، شكلت محاولة هجرة جماعية لمئات الشبان المغاربة بينهم قاصرين بمدينة الفنيدق المتاخمة لجيب سبتة الإسباني، صدمة في المغرب الذي حشد تعزيزات أمنية واسعة لمنع محاولة "الهروب الجماعي".