فتح باب التقديم للصف الأول الابتدائي إلكترونيا غدا.. تعرف على الشروط
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تستعد محافظتا القاهرة والجيزة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لفتح باب التقدم للصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 2024-2025 غدا السبت 1 يونيو، حيث يتم التقديم عبر التسجيل الإلكتروني على مدار شهر يونيو، ويشترط في المتقدمين للصف الأول الابتدائي ألا يقل سن المتقدم عن 6 سنوات ولايزيد عن 9 سنوات، ويتم تنسيق الطلاب عن طريق المديريات التعليمية بكل محافظة وفق قرار وزاري رقم 154 بتاريخ 1989 للالتحاق بمدار التربية والتعليم.
وأشارت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إلى أنه على أولياء الأمور التقديم للصف الأول الابتدائي بداية من غدا السبت من خلال بوابة مركز معلومات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من هنا.
وأوضحت، أن ولي الأمر يتابع نتيجة القبول المبدئي من خلال نفس موقع التقدم الإلكتروني، وعقب الإعلان يمكن لولي الأمر التوجه للمدرسة لتسليم الملف الورقي الخاص بالطالب المقبول، فضلا عن متابعة موقف تسليم الملف للمدرسة، وذلك بعد انتهاء المدرسة من فحص الملف الورقي والتأكد من استيفاءه.
تقديم المساعدة لولي الأمروأشارت المديرية، إلى أنه يمكن للمدارس مساعدة ولى الأمر في حالة عدم قدرة ولي الأمر على التسجيل الإلكتروني بنفسه، بحيث يتولى مسئول وحدة المعلومات بالمدرسة تسجيل رغبة الطالب في الالتحاق إلكترونياً بالمدرسة، ويتم الاطلاع على شهادة الميلاد المميكنة للطفل، وبطاقة الرقم القومي لولي الأمر، وفي حالة الولاية التعليمية يتم الاطلاع على الحكم القضائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التسجيل الإلكترونى التعليم الفنى القاهرة والجيزة بطاقة الرقم القومى شهادة الميلاد الصف الأول الإبتدائى للصف الأول الابتدائی التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وزير التربية والتعليم: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات التعليميةوأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد وزير التربية والتعليم التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم.
وثمت وزير التربية والتعليم دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
وثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.