خبير علاقات دولية يكشف سببين وراء استقالات المسئولين الأمريكيين وتأثيرها على إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن استقالات المسئولين الأمريكيين تأتي لسببين، أولهما التظاهرات التي عمت الولايات المتحدة والعديد من الجامعات في أمريكا.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن السبب الثاني هو التناقض الكبير في سياسية الإدارة الأمريكية الخارجية الذي دفع الكثيرين لأن يكفروا بالسياسة، مردفًا إنه إن كان هناك ثبات أمريكي في دعمها إسرائيل، فالتصريحات متناقضة، سواء التناقض تكتيكيًا أو تعبيرا عن واقع الإدارة.
وتابع: في كل الأحوال هذا التناقض الكبير في الإدارة الأمريكية، دفع مسئولين كبارا بتقديم استقالاتهم وقالوا إنهم وضعوا توصيات في أماكن عملهم، اثنين من ضباط الـ "cia" قالوا وضعنا عدة ملاحظات إلى قادتنا ولم يستمع إليها أحد.
وأوضح أن هذه الاستقالات المدعومة بالتظاهرات مفترض أن تؤثر في سياسة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سقوط رأس الجمهوريين، "دونالد ترامب" بعد إدانته بـ34 مخالفة جنائية، مما سيؤدي إلى تراجع أهمية الضغط اليهودي، وتخقف قدرة الإسرائيلي على ابتزاز الإدارة الأمريكية.
ولفت إلى أن التعاطي مع الصراع في الشرق الأوسط ليس قائما فقط على صوت اليهود في الولايات المتحدة، وإنما قائم بمصالحها مع إسرائيل، والسؤال هنا هل مصالحها مع إسرائيل تفوق مصالحها مع العرب والمنطقة برمتها؟ مردفا: "التحول الجذري في السياسة الأمريكية لم يحن موعده بعد، ومازالت تميل أمريكا إلى إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجمهوريين القاهرة الاخبارية العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.