بغداد اليوم- بغداد

كشفت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم الجمعة، (31 ايار 2024)، عن عدد المنازل المشتركة بخدمة الانترنت في العراق.

وقالت الياسري للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، ان "العراق ليست لديه مشكلة تذكر تتعلق بالتحول الرقمي، لأن العراق لديه أكثر من 103% نسبة بالاشتراك في الموبايل، ولديه ثلاث رخص (4 جي)، وهناك فرصة اتصال رابعة بتقنية الجيل الخامس، ولديه 4 ملايين مشترك لاسلكي، و3 ملايين ونصف المليون من الألياف الضوئية (الفايبر توهوم)"".

وبينت، أن "العراق ماض بشكل كبير نحو التحول الرقمي، وهناك مشكلة دولية تتعلق بالمحتوى، ولا يوجد تنسيق وتعاون من الشركات المالكة لهذه التطبيقات غير الأخلاقي والتي تمس بثقافات وأخلاقيات الشعوب، لذلك قدمت مقترحاً بأن يتولى الاتحاد الدولي للاتصالات مسألة وضع معايير ملزمة لشركات التواصل الاجتماعي بما يناسب واحترام ثقافات وديانات الشعوب المختلفة".

وأشارت الياسري الى، إن "العراق لديه مشاركات واسعة في أغلب المؤتمرات التي تقيمها المنظمات العالمية، ويقوم بدور فاعل في هذه المؤتمرات"، لافتة الى أن "مشاركتها في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات خلال الأيام الماضية تضمنت شقين: الأول في ما يتعلق بالتحول الرقمي، والشق الثاني الذكاء الصناعي".

وتابعت "أما في ما يتعلق بمجال الذكاء الصناعي فإن هذه التكنلوجيا مهمة وخطرة بنفس الوقت، وقدمنا مقترحات للمؤتمر، منها حوكمة الذكاء الصناعي من قبل الأمم المتحدة لتكون هي المظلة لاحتواء هذه التقنية ولجميع دول العالم، وشددنا على ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار الدول النامية، وعدم تركها للخلف، لأن هذا الملف خطير، وغالبا ما تقوم الشركات المصنعة لهذه التكنلوجيا بتحقيق المصالح المادية، وقد تقوم بسرقة جهود الحكومات بالسيطرة على هذا الملف، لذلك لا بد من وضع مبادئ عامة تحفظ كرامة الإنسان، وتركز على أخلاقيات الذكاء الصناعي ويكون تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن ثم تكون لكل دولة استراتيجياتها الخاصة بالتعامل مع الذكاء الصناعي، وأن العراق شرع بوضع مسودة قانون خاص بالذكاء الصناعي".

وأكدت وزيرة الاتصالات، أن "الحكومة فعلت كماً كبيراً من الخدمات خاصة في قطاع الاتصالات، والعراق لديه منفذ بحري صغير عبر البصرة، ولديه كيبلان بحريان، وتم تفعيلهما وبدأ تشغيلهما تجارياً، ونحن في الطريق لتوقيع عقد لإنزال كيبل ضوئي ثالث في محطة الفاو"، مبينة أن "هدف الوزارة هو جعل العراق محطة مهمة للاتصالات الدولية موازية لخدمة الاتصال عبر قناة السويس، والآن هناك اهتمام كبير لمرور الاتصال عبر العراق، لأن الطريق بري وقصير وهناك سهولة في صيانته ويستطيع ربط دول المنطقة والعالم عن طريق العراق مروراً بتركيا، ولدينا تفاهمات مع العديد من الدول والشركات لتحقيق هذا الهدف، وتفعيل موقع العراق في المنطقة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الذکاء الصناعی

إقرأ أيضاً:

ميتا تخطط لمد كابل بحري بطول 50 ألف كم يربط خمس قارات

أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية العملاقة (فيسبوك وإنستغرام) أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.

وقد تحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث"، كمشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا"، مؤكدة في مذكرة، الجمعة، أنه يُفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".

وأكدت "ميتا" أنّ هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".



توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريبا في العالم.

ويمتد نحو 450 أنبوبا مثبتا تحت البحار في العالم، على حوالي "1,2 مليون كيلومتر"، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في آب/ أغسطس 2024.

إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا ("ساب كوم" الأمريكية، و"ألكاتيل سابمارين نتووركس" الفرنسية و"نيبون إلكتريك كومباني" اليابانية، و"اتش ام ان تكنولوجيز" الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" تبتكر راهنا بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.

تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنّها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي) ولكن أيضا بسبب مراسي القوارب.

وقد تواجه أيضا محاولات تخريب والتجسس.

ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة.



وتثير الكابلات البحرية اهتمام دول العالم بالعموم حيث تتحمل هذه الأخيرة مسؤولية نقل نحو 97% من البيانات والاتصالات عالمياً. تتمتع الكابلات البحرية بمميّزات جمّة أبرزها القدرة على نقل 1.5 تيرابايت من البيانات خلال ثانية واحدة كما أنها تتكوّن من معادن متينة تضمن لها العمر الطويل في أعماق البحار.

يتم تثبيت هذه الكابلات بواسطة فرق خاصة وسفن تعمل على تحديد المواقع الأنسب من خلال الأقمار الصناعية.

ونظراً لتكوينها المتين، تتمتع الكابلات البحرية بثلاث مميزات أساسية تتسم بسرعة نقل البيانات وبسعة كبيرة تسمح لها بنقل كمية كبيرة من المعلومات إلى جانب المصداقية العالية.

مقالات مشابهة

  • حلول عالية الأمان للاتصالات اللاسلكية العسكرية
  • وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي وأدواته معين ومساعد لرجال النيابة
  • الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض
  • بعد كورك.. شركتا آسيا سيل وزين العراق تحت مجهر النزاهة النيابية (تفاصيل)
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متدرب وخبير في مجال الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تخطط لمد كابل بحري بطول 50 ألف كم يربط خمس قارات
  • خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
  • وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين المصرية للاتصالات وأورنچ مصر
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني لديه إرادة قوية للحياة ومتمسك بأرضه