احتفلت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ببركة وحضور قدس الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، وقدس الأب القس حنانيا وردة، كاهن الرعية السريانية الأرثوذكسية في اللاذقية- سورية، حيث تم تنظيم حفل خاص بهذه المناسبة، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في القاهرة.

برنامج الاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر 

تضمن الحفل تذكار دخول العائلة المقدسة مصر فقرات متنوعة، حيث قدم كورال (آڤا كاراس) باقة من أجمل الترانيم، وكلمات من بعض المسؤولين من النواب الأفاضل، وممثلين عن وزارة السياحة والآثار، وحزب الوفد، تحدثوا في كلماتهم عن أهمية هذه المناسبة وأثر هذا الحدث على العالم كله وليس على مصر فقط.

وفي كلمته، عبّر الأب الربان عن بالغ سعادته بإقامة هذا الحفل، حيث شرح عمق الترابط بين الكنيسة الأنطاكية العظيمة التي تحدث لغتها السيد المسيح نفسه وتفوه بحروفها، وكنيسة الإسكندرية المصرية التي هرب إليها المسيح من شر الطغاة.

وتضمن الحفل أيضا عرض فيلم تسجيلي خاص أنتجته الكنيسة وأعده المكتب الإعلامي السرياني بعنوان (خطوة عزيزة).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دخول العائلة المقدسة مصر الكنيسة السريانية العائلة المقدسة السریانیة الأرثوذکسیة فی دخول العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في اليوم العالمي للغة العربية، نتأمل معاني هذه اللغة الساحرة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل تتجاوز ذلك لتصبح وعاءً يحمل بين طياته معاني عميقة ومعجزة إلهية ورافدًا للإبداع الإنساني.

 كما أشار الدكتور علي جمعة في حديثه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن اللغة العربية تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، ما يجعلها أداة لفهم النصوص المقدسة وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب دورها في بناء الإبداع وتهذيب النفس.

بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة

تناول الدكتور علي جمعة الفارق الدقيق بين "اللغة المقدسة" و"قدسية اللغة"، مبينًا أن:

اللغة المقدسة هي اللغة التي نزلت بها النصوص الدينية، مثل التوراة بالعبرية أو الأناجيل بالسريانية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، مما أكسبها مكانة رفيعة في التاريخ والحضارة.

قدسية اللغة ليست في اللغة ذاتها، بل تنبع من علاقتها بالنصوص المقدسة، لذلك، فإن دراسة خصائص اللغة العربية وقوانينها تُعد ضرورة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا.


اللغة ككائن حي

من الجوانب المدهشة التي أشار إليها علماء اللغة، مثل الجاحظ، أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.

 أسلوب الحديث يختلف بين العصور، لكن جوهر اللغة يبقى ثابتًا. فاللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم تحمل ذات القداسة، على الرغم من تطور أساليب الكلام مع تغير المجتمعات.

التوازن بين التطور والحفاظ

تطور اللغة العربية لم يخلّ بجوهرها، بل أضاف إليها ثراءً يعكس تطور الحضارات.

 هذا التوازن بين تطورها التاريخي ودورها في الحفاظ على النصوص المقدسة يبرز أهمية العناية بها ودراستها باعتبارها جسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.

اللغة العربية: أكثر من كلمات

اللغة العربية ليست مجرد أداة للنطق أو الكتابة، بل هي بوابة للهوية، وعاء للتفكير، وحافز على الإبداع. هي لغة التراث الديني والثقافي، وجسر حضاري يربط الأجيال بماضيهم المجيد وحاضرهم المشرق.

فلنحتفِ بها، ولنُحافظ عليها، فهي ليست ملكًا للناطقين بها فقط، بل إرث إنساني يعبر عن أسمى معاني التواصل والفهم.

 

مقالات مشابهة

  • مكتبة سناو العامة تحتفل بختام أنشطتها لعام 2024
  • الليلة.. الأوبرا تحتفل بذكرى رحيل فريد الأطرش
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار حبل القديسة حنة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
  • ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا
  • الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعزى الشعب الألماني في ضحايا حادث الدهس الإرهابي
  • وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
  • جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس