أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، تنظيم اجتماع له غداً السبت، يأتي في توقيت مناسب وهام، لمناقشة قضايا الأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنعطف الخطير الذي تمر به، وتداعيات ذلك، مشيرا إلى أن الأحداث ألقت بظلالها على المنطقة خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال " الكحيلي"، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، لها موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر طوال تاريخها، وهي تولي القضية الفلسطينية الدعم والاهتمام.

وأشار" الكحيلي" إلى أن، الحوار الوطني، يضم كل فئات وممثلي القوي السياسية، لذا، فإن هذا الا جتماع يأتي لتأكيد الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، خاصة مع تطورات الأحدات في رفح، واستمرار المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتابع قائلاً: إن الحوار يتضمن طرح كل الرؤى، والمقترحات والتوصيات لدعم موقف الدولة المصرية من أجل حماية الأمن القومي المصري وفي دعمها للقضية الفلسطينية حتى لا يتم تصفيتها.

ومن المقرر أن يعقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، غدا السبت، اجتماعًا، لمناقشة موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلَّفها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، وذلك استجابة لطلب رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية الأخير بإدراج موضوعات الأمن القومى ضمن مناقشات الحوار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • مدبولي: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • مجلس التعاون: اجتماع جدة يؤكد دور المملكة في ترسيخ الأمن الدولي
  • برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: اعتماد خطة إعمار غزة خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية
  • برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير