شبكة الأمة برس:
2025-04-25@03:30:26 GMT

مسيرة لمئات الأردنيين بعمان تندد بمجازر رفح

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

عمان- شارك مئات الأردنيين، الجمعة31مايو2024، بمسيرة تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة ومدينة رفح جنوب القطاع، تحت شعار "بعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال".

وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان، وصولا إلى "ساحة النخيل" التي تبعد عن المسجد مسافة كيلو متر، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).

وهتف المشاركون: "أنقذوا رفح يا ناس" و"طفح الكيل وزاد الحد" و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي"، وغيرها من الهتافات الأخرى.

ورفعوا لافتات كتب عليها "صمود المقاومة" و"قادمون يا قدس" و"وبعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال" مع صورة لسيدة تستغيث داخل خيمة تحترق، في إشارة إلى المجزرة التي طالت نازحين بمخيم في رفح.

وعلى هامش الفعالية، قالد احد المشاركين ويدعى عايد أو قطام، للأناضول: "منذ 7 أكتوبر بحمد الله رب العالمين لم نهجع نهائياً عن الخروج بالمسيرات دعماً لأهل غزة والمقاومة وللمجاهدين، طالبين من الله سبحانه وتعالى أن يتمم النصر وهو قادم إن شاء الله".

وأضاف: "الشعب الأردني لن يهدأ ولن يكل، لن نمل في الخروج من دعم أهلنا بغزة (..) ونطلب من كل الأمة العربية أن تخرج دعما لغزة ولا تخذلها".

فيما بين آخر وهو يرتدي زيّاً ملطخا باللون الأحمر إشارة للدماء، ويدعى فادي شاهين، للأناضول: "أحببت أن أمثل شخصية الأب الغزي الذي يحمل أطفاله شهداء والدماء تسيل في كل مكان، مقطوعي الرأس مشردين في هجرة مع أطفالهم إلى المجهول".

وفي 6 مايو/ أيار الجاري شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على مدينة رفح، سيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة

كيان الأسدي

تعرّض محور المقاومة خلال الفترة الأخيرة إلى سلسلة من الضربات القاسية، التي أفضت إلى خسائر كبيرة على مستوى القيادات والقدرات، لا يمكن إنكار وطأتها ولا التقليل من حجم تداعياتها. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تُكسر ظهر المحور، بل زوّدته بمناعة استراتيجية، وكشفت نقاط الضعف التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وشاملة.

لقد أفسحت هذه المرحلة الموجعة للمقاومة مجالًا لإعادة تقييم بنيتها الأمنية والعسكرية والسياسية، بل وحتى علاقتها مع الحلفاء والأصدقاء. وهذه المراجعة، بقدر ما هي مؤلمة، فإنها ضرورية ومؤسسة لمرحلة أكثر نضجًا وصلابة.

وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحّة اليوم إلى الصمت والعمل بصبر وتكتم، بعيدًا عن الخطابات المرتفعة أو الظهور الإعلامي المبالغ فيه. فإعادة ترتيب الأوراق التي تبعثرت أثناء المعركة مهمة شاقة، لا تحتمل الضجيج، بل تتطلب انضباطًا تامًا في إدارة الصراع، وهو أحد أوجه القوة الناعمة في معركة الوعي.

التضحيات التي قدّمها محور المقاومة ليست خسائر مجانية، بل أثمان مدروسة دُفعت لتجنّب ضرر أشد وأوسع. وهذه التضحيات تشكّل اليوم حجر الأساس في رسم معالم المرحلة المقبلة، وتحديد شكل الصراع الإقليمي وحدوده.

وفي هذا الإطار، قدّم حزب الله في هذه المواجهة أثمانًا جسيمة، لم تقتصر على المستوى الميداني، بل طالت رأس الهرم القيادي. فقد ارتقى سماحة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد هاشم، والشيخ نبيل، وأعضاء المجلس الجهادي، وقادة قوة الرضوان، في مشهد يؤكد أن القيادة كانت في مقدّمة المضحّين، وأن مشروع المقاومة لا يقوم على شعارات، بل على التزام كامل بالدم والمصير. هذه الخسائر التي اهتزّت لها القلوب لم تضعف الجبهة، بل منحتها شرعية مضاعفة أمام جمهورها، ورسّخت معادلة جديدة في توازن الردع والمعنويات.

أما في غزة، فقد دفعت المقاومة الثمن الأغلى، وقدّمت قادة مجلسها العسكري الواحد تلو الآخر، إلى جانب نخبة من القيادات الميدانية من مختلف الألوية والسرايا، فضلًا عن القسم الأكبر من ترسانتها العسكرية. هذه التضحيات الكبرى ستُحتسب في معادلة الردع والمواجهة المقبلة، كما أنها ترسم تصوّرًا جديدًا لمستقبل غزة سياسيًا وشعبيًا، في ظل جدل متصاعد حول سيناريوهات التهجير أو الصمود.

قوة المقاومة ليست في التهويل ولا في صناعة صورة فولاذية زائفة، بل في واقعيتها وصلابتها المستندة إلى معطيات الميدان وإرادة الناس. وهذا ما يجعلها أكثر قدرة على الصمود والتجدد، حتى بعد كل ضربة.

*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب

مقالات مشابهة

  • أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح
  • أمانة عمّان تحذر : رسائل احتيالية تسرق بيانات الأردنيين عبر روابط وهمية
  • أكثر من 80 شهيدا بمجازر إبادة جماعية في قطاع غزة.. نصفهم في الشمال
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • مصرع 7 في هجوم طائرة مسيرة روسية على منطقة دنيبرو بيتروفسك بأوكرانيا
  • ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة
  • جيل غزة المفقود: 96% من أطفال القطاع يشعرون باقتراب الموت بسبب الحرب