مسيرة لمئات الأردنيين بعمان تندد بمجازر رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عمان- شارك مئات الأردنيين، الجمعة31مايو2024، بمسيرة تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة ومدينة رفح جنوب القطاع، تحت شعار "بعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال".
وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان، وصولا إلى "ساحة النخيل" التي تبعد عن المسجد مسافة كيلو متر، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون: "أنقذوا رفح يا ناس" و"طفح الكيل وزاد الحد" و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات كتب عليها "صمود المقاومة" و"قادمون يا قدس" و"وبعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال" مع صورة لسيدة تستغيث داخل خيمة تحترق، في إشارة إلى المجزرة التي طالت نازحين بمخيم في رفح.
وعلى هامش الفعالية، قالد احد المشاركين ويدعى عايد أو قطام، للأناضول: "منذ 7 أكتوبر بحمد الله رب العالمين لم نهجع نهائياً عن الخروج بالمسيرات دعماً لأهل غزة والمقاومة وللمجاهدين، طالبين من الله سبحانه وتعالى أن يتمم النصر وهو قادم إن شاء الله".
وأضاف: "الشعب الأردني لن يهدأ ولن يكل، لن نمل في الخروج من دعم أهلنا بغزة (..) ونطلب من كل الأمة العربية أن تخرج دعما لغزة ولا تخذلها".
فيما بين آخر وهو يرتدي زيّاً ملطخا باللون الأحمر إشارة للدماء، ويدعى فادي شاهين، للأناضول: "أحببت أن أمثل شخصية الأب الغزي الذي يحمل أطفاله شهداء والدماء تسيل في كل مكان، مقطوعي الرأس مشردين في هجرة مع أطفالهم إلى المجهول".
وفي 6 مايو/ أيار الجاري شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على مدينة رفح، سيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم
تل أبيب (زمان التركية) – شنَّ وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، ومؤكدًا أن نظامه لن يستمر طويلًا.
وفي منشور له على منصة “إكس”، كتب كوهين: “أردوغان لا يقتصر على كونه معاديًا للسامية ومتخلفًا عن العصر، بل هو أيضًا ناكر للجميل. لقد تناسى أن إسرائيل كانت السباقة في إرسال فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح التركية في أحلك الظروف، بما في ذلك عام 2023”.
وأضاف: “الشعب التركي ضاق ذرعًا باستبداد أردوغان، وسيسقط نظامه، ليس فقط من أجل تركيا، بل لصالح العالم بأسره”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وتركيا، وسط مؤشرات وتحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين على الأراضي السورية.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع أمني مرتقب لبحث الوجود التركي في سوريا، بمشاركة قادة المؤسسة الدفاعية، وذلك عقب اجتماعات مماثلة الأسبوع الماضي.
ووفقًا لما نقلته “القناة 12” العبرية، فإن نتنياهو، عبر مستشاريه، يدفع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أن “المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا باتت أمرًا لا مفر منه”.
يُذكر أن تقريرًا حكوميًا إسرائيليًا حديثًا أوصى بضرورة استعداد تل أبيب لاحتمال اندلاع حرب مع تركيا، في ظل تزايد المخاوف الإسرائيلية من تحالف أنقرة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
Tags: أردوغانإيلي كوهينتركيا وإسرائيلوزير الطاقة الإسرائيلي