الجيش الإسرائيلي ينفذ اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية، كما اقتحم مستوطنون بلدة ترمسعيا، وأتلفوا أراضي في نابلس.
مقتل فلسطيني في مواجهات بالبيرةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت فجرا أربعة مواطنين من قريتي فقوعة وجلبون شمال شرق جنين.
وأصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس، حيث اندلعت مواجهات في شارع فيصل بمدينة نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من الجيبات الإسرائيلية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت عددا من المنازل واعتقلت منها مواطنا من شارع اسو.
وكانت قوة إسرائيلية مع جرافة عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في حارة الحشاشين داخل المخيم، ولم يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة.
وفي السياق، قال رئيس بلدية سبسطية (شمال غرب نابلس) محمد عازم، اليوم الجمعة، إن المستعمرين أتلفوا 11 دونما من الأراضي المزروعة بالقمح، من خلال رعي أغنامهم فيها.
وأشار إلى أن "الاستعمار الرعوي نهج جديد يستخدمه المستعمرون للاستيلاء على مزيد من الأراضي، وتهجير المزارعين الفلسطينيين منها".
هذا وقام مستوطنون باقتحام بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وتمركزوا عند سهل ترمسعيا، مرددين الشعارات العنصرية والشتائم والتهديدات.
كما هاجموا مركبة أثناء مرورها من المكان، وأجبروها على الرجوع.
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.