الأمم المتحدة تتهم سلطة الاحتلال بعرقلة وصول الإمدادات الغذائية لغزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الأمم المتحدة: المساعدة الإنسانية في غزة لا تصل إلى السكان
اتهمت الأمم المتحدة سلطات الاحتلال بعرقلة إيصال الإمدادات الغذائية لأهل غزة، ما يشكل خرقا للقانون الدولي.
وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لاركي أن "المساعدة التي تدخل لا تصل إلى السكان وهذه مشكلة كبرى".
اقرأ أيضاً : "البنتاغون": تعليق توصيل المساعدات إلى غزة بحرا بسبب تضرر الرصيف المؤقت
وشدد أنه على تل أبيب تسهيل دخول المساعدات للقطاع المحاصر، وأن واجبها القانوني لا يتوقف عند الحدود والمعابر.
وتابع أن هذا الواجب "لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار وتغادر في الاتجاه الآخر، وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو أمر لا يمكنهم القيام به".
وقال: "إننا بحاجة إلى وصول آمن ودون عقبات إلى نقطة إيداع المساعدات حتى نتمكن من تسلمها ونقلها إلى أهل القطاع".
وأكد "نتمنى بالطبع أن يحترم جميع الأطراف واجباتهم عملا بالقانون. لذلك لدينا تدابير إبلاغ وفض النزاع الخ. يعود لهم أن يكونوا بمستوى واجباتهم".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة رفح معبر رفح عدوان الاحتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.