برلين (د ب أ)
قال هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن فريقه قادر على تحقيق «شيء استثنائي» في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً السبت أمام ريال مدريد الإسباني، البطل التاريخي للمسابقة.
وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية وصف فاتسكه المباراة النهائية، التي تقام على ملعب ويمبلي العريق في العاصمة البريطانية لندن بأنها «واحدة من أكبر المباريات في تاريخ النادي الطويل».


أضاف فاتسكه «لأن ريال مدريد هو النادي الأكبر والأنجح في العالم، والنادي الذي يتمتع بأكبر قدر من الكاريزما، يتعين عليك أن تقول ذلك دون أن تشعر بالغيرة».
وأشار إلى أنه مع وجود لاعبين مثل توني كروس، ولاعب دورتموند السابق جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، فإن ريال مدريد «يمتلك بلا شك فريقا رائعا».
ويأمل فاتسكه في أن يتوج فريقه بلقبه الثاني في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أوروبا، بعد أن أطاح فريقه بالفعل بأتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان في دوري الثمانية وقبل النهائي على الترتيب.
شدد الرئيس التنفيذي لدورتموند «يمكننا دائما تحقيق شيء استثنائي في مباراة واحدة. دائما ما يقدم دورتموند أشياء رائعة ضد منافسين أقوياء بشكل خاص - خاصة على المستوى الدولي. باختصار: ريال مدريد هو المرشح الأوفر حظا، لكننا في الواقع نشعر براحة شديدة تجاه هذا الوضع».
أوضح فاتسكه «قبل مباراتينا ضد سان جيرمان لم يكن أحد يراهن علينا لكننا فزنا بكلتا المباراتين، لا يمكننا الخروج من هذا النهائي كخاسرين على أي حال».
ويتناقض الأداء القوي لدورتموند في دوري أبطال أوروبا، مع نتائج الفريق المهتزة هذا الموسم في الدوري الألماني، الذي شهد حصول الفريق على المركز الخامس، وهو ما دفع فاتسكه للقول بأن هناك صفقات جديدة لم يسبق لها مثيل سيبرمها النادي في فترة الانتقالات الصيفية لاستعادة البريق للفريق محليا. ورغم ذلك، استبعد فاتسكه إنفاق 100 مليون يورو على لاعب واحد مثلما فعل بايرن ميونيخ العام الماضي، عندما ضم النجم الإنجليزي هاري كين، مشيرا إلى أن حجم مبيعات دورتموند السنوي لا يسمح بذلك. وسيساعد الدخل الكبير الذي سيحصل عليه دورتموند من دوري أبطال أوروبا على الاستثمار في محاولته للمنافسة على الألقاب في مختلف البطولات الموسم القادم، وهو ما وصفه فاتسكه بأنه هدف كبير.
واختتم فاتسكه تصريحاته قائلا «لقد تمكن دورتموند من اللعب على أعلى مستوى على الصعيدين القاري والمحلي، مثلما يفعل ريال مدريد وبايرن. ربما نكون جيدين حقا في مسابقة واحدة فقط في الوقت الحالي. لذا فإن الخطوة التالية في تطورنا يجب أن يكون هذا المستوى العالي مستمراً في كلتا المسابقتين بنفس الوقت».

أخبار ذات صلة 11 طناً من القمصان الكروية المقلدة في قبضة الشرطة الإسبانية دورتموند يغادر إلى لندن بهدف «صناعة التاريخ»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورتموند ريال مدريد دوري أبطال أوروبا نهائي دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.

وكانت هذه المقاطعة انطلقت في أعقاب اتهامات واسعة للشركة بدعمها لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة في قطاع غزة، وهو ما وصفه نيكول بأنه "غير دقيق وغير صحيح".

وفي مقابلة مع بلومبيرغ، صرح نيكول قائلاً: "لم ندعم أية عمليات عسكرية على الإطلاق"، مضيفا أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل امتد ليؤثر أيضا على الأعمال في الولايات المتحدة.

يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي 2000 موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".

خلفية حملات المقاطعة

وتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد ستاربكس بدعم إسرائيل وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية في غزة.

هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.

ورغم محاولات الشركة للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.

إعلان

 

تحديات أمام ستاربكس

وأقر نيكول بأن ستاربكس تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.

ورغم الخطط الطموحة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة -حسب نيكول- فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب بحسب بلومبيرغ.

وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.

وأصدرت "ستاربكس" بياناتها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول وفقا لتقويمها الخاص.

وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.

وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6%، في حين تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9% العام الماضي.

وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضا بنسبة 14% وفقا للبيانات نفسها.

ستاربكس كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر 2024 مقارنة بالمقابل من العام الأسبق (الجزيرة)

وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024 نحو 9.1 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا سنويا بنسبة 3.2%.

كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 80 سنتا، وتراجعت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.

خطط مستقبلية وسط أزمات

ويحاول نيكول إعادة توجيه استراتيجيات ستاربكس نحو الأسواق الدولية مثل الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشددًا على أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن مراجعة شاملة لهيكل الأعمال وتقليل التعقيد الإداري.

إعلان

ولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن ستاربكس من استعادة ثقة المستهلكين في المنطقة؟

مقالات مشابهة

  • بيلينغهام يوجّه رسالة للجماهير بعد واقعة طرده الجدلية بمباراة ريال مدريد وأوساسونا
  • أتلتيكو مدريد يهدر فرصة انتزاع الصدارة من الريال
  • نجم ريال مدريد يواجه شبح الإيقاف لمدة شهر
  • «صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
  • الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
  • اتفاق سري يقرب ألونسو من ريال مدريد وشرط وحيد لرحيل أنشيلوتي
  • ريال مدريد في اختبار صعب أمام أوساسونا في الليغا الإسبانية اليوم
  • مبابي لاعب الشهر في ريال مدريد
  • ضربة موجعة لمان سيتي قبل مواجهة ريال مدريد في أبطال أوروبا
  • شرط واحد من فينيسيوس لتجديد عقده مع ريال مدريد