محافظ الشرقية يتابع الاستعدادات النهائية لاحتفالية إحياء مسار دخول العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الاستعدادات النهائية لإحتفالية احياء مسار دخول العائلة المقدسة ارض مصر والتى تنظمها الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس والغرفة التجارية.
وأكد ان الإستعدادات تسير على قدم وساق، سواء في إطار تجهيزات الحفل وفعالياته، أو أعمال تجميل «مدينة الزقازيق » بصورة تعكس القيمة السياحية لمنطقة تل بسطا .
و من المقرر ان تقام احتفالية دخول العائلة المقدسة بالشرقية غداً فى تمام الساعة السابعه مساءاً للعام الثالث على التوالى بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالزقازيق تحت رعاية البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية واحمد عيسى وزير السياحة والأثار والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ونيافة الأنبا تيموئاؤس اسقف الزقازيق ومنيا القمح .
واكد محافظ الشرقية أن احتفالية دخول العائلة المقدسة ارض مصر والتى تقام كل عام فى مستهل شهر يونيو بنقطة مسار العائلة المقدسة بمنطقة اثار تل بسطا تعتبر حدث ثقافى وسياحى فريد يساهم فى ترويج السياحة الداخلية وتنمية الذائقة الفنية لدى المواطنين.
وأشار الى ان هذا الاحتفال السنوى ساهم كثيرا فى نجاح مصر فى تسجيل ملف الاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى لليونسكو فى فبراير من العام الماضى حيث عرض الملف مجموعة الاحتفالات التى تتم على مسار رحلة العائلة المقدسة خاصة احتفالية دخول العائلة المقدسة ارض مصر والتى تقام سنويا بتل بسطا ، لافتاً أنه تم استغلال كافة الإمكانيات المتاحة لنجاح الحفل ليخرج بصورة مشرفة تليق بمحافظة الشرقية.
وجهزت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة المنطقة الأثرية بالدعم اللوجيستى بالتنسيق مع ادارة العلاقات العامة بالديوان العام.
كما استعدت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح لتقديم اوبريت تحت عنوان "رحلة سلام" عرض مشهد تمثيلى لفريق ثياتيرا سيناريو وحوار القس اكسيوس جرجس بمصاحبة كورال ليكن نور .
وعلى هامش الاحتفال يتم تنظيم معرض للمنتجات اليدوية (سجاد يدوى –عرائس خشبية –ريزن –فخار –خزف –مشغولات خشبية ) ضمن مبادرة ايادى مصر فضلاً عن تواجد نماذج لمنتجات يدوية مرتبطة بمسار العائلة المقدسة ، وذلك بالإشتراك مع الغرفة التجارية بالإضافة لمعرض يضم اعمال فنية وايقونات تعبر عن الفن القبطى لعرض اهم الاعمال الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين بالإشتراك مع مؤسسة الفن والحياة .
وانتهت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق من اعمال النظافة بمداخل المدينة وإزالة تراكمات القمامة والسفوحة من علي جانبي الطرق وإعادة طلاء الأرصفة وإعادة تخطيط مداخل المحافظة وتهذيب الأشجار ومراجعة أعمدة الإنارة وتهيئة الطرقات لإستقبال ضيوف مهرجان تل بسطا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف الزقازيق ومنيا القمح الاستعدادات النهائية البابا تواضروس الثاني الثالث على التوالي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية دخول العائلة المقدسة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.