الكرملين يعلق على سماح بايدن لأوكرانيا بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
(CNN)-- رد الكرملين، الجمعة، على التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الذخائر الأمريكية لشن ضربات داخل الأراضي الروسية.
وفي حديثه إلى الصحفيين بمكالمة صحافية منتظمة، الجمعة، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إنه لا يعرف "أي شيء عن هذا القرار"، لكنه أضاف أنه كانت هناك بالفعل محاولات لشن هجوم على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية الصنع.
وأضاف بيسكوف: "هذا يكفي بالنسبة لنا ويوضح بشكل جلي مدى تورط الولايات المتحدة في هذا الصراع".
ومنح الرئيس بايدن أوكرانيا الإذن بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية، وتحديدا قرب حدود مدينة خاركوف. ويأتي هذا القرار في أعقاب تقدم روسي كبير حول المدينة، التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من أوكرانيا، قرب الحدود الروسية، وفقا لمسؤولين أمريكيين اثنين تحدثا إلى شبكة CNN.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف إن الدول الغربية التي "وافقت على استخدام" أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يجب أن تدرك أن معداتها العسكرية ومتخصصيها "سيتم تدميرها".
وأضاف ميدفيديف في منشور على تيليغرام: "سيتم تدمير جميع معداتهم العسكرية ومتخصصيهم الذين يقاتلون ضدنا، سواء على أراضي أوكرانيا السابقة أو في دول أخرى إذا انطلقت الهجمات على الأراضي الروسية من هناك".
وأوضح ميدفيديف أيضا أن "المساعدة الفردية" من دول حلف "الناتو" ضد روسيا تشكل "تصعيدا خطيرا للصراع".
وقال: "لسوء الحظ، هذه ليست محاولة للترهيب، وليست خداعا نوويا، الصراع العسكري الحالي مع الغرب يتطور إلى أسوأ سيناريو ممكن".
وأضاف ميدفيديف أن "قوة أسلحة الناتو المستخدمة مستمرة في التزايد. لذلك، لا يمكن لأحد أن يستبعد احتمال وصول الصراع إلى مرحلته النهائية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الكرملين جو بايدن الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة
واشنطن بوست: قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف.. خيانة للولايات المتحدة نفسها .إندبندنت البريطانية: على أوروبا ضمان قدرة زيلينسكي على التفاوض من موقع قوةسي إن إن: مصادر: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد مواجهة حادة مع زيلينسكي
تناولت الصحف العالمية بشكل مكثف أحداث أوكرانيا ولقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي كان عاصفًا قبل أيام وغزة ورغبة نتنياهو في اشعال القتال مرة أخرى.
قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة سي إن إن الإخبارية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف مؤقت لشحنات المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا بعد خلافه الحاد في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون ومحللون إن وقف المساعدات، الذي جاء بعد أن عقد ترامب سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض، قد يكون له تأثير سيء على قدرات أوكرانيا على القتال.
وقال أحد المسؤولين إن الأمر سيظل قائما حتى يقرر ترامب بغير ذلك بعدما يرى أن زيلينسكي قد يكون قد تعهد بالسعي إلى محادثات السلام، مما يجبر أوكرانيا بشكل أساسي على الجلوس على طاولة المفاوضات من خلال التهديد بمزيد من الخسائر في ساحة المعركة.
وقال المسؤول في البيت الأبيض "لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضًا. نحن نوقف ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".
بعد أكثر من أسبوع من العداء العلني بين واشنطن وكييف، يعد و قف الإمدادات يوم الاثنين العلامة الأكثر جوهرية على مدى تدهور العلاقة منذ تولي ترامب منصبه.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية في افتتاحية بعنوان "على أوروبا أن تضمن قدرة زيلينسكي على التفاوض بشأن السلام من موقع قوة".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "لم يسبق لـ 'زعيم العالم الحر' أن قال لدولة شجاعة تكافح من أجل بقائها إنه سيكون من الأفضل لها أن تستسلم. ولا ينبغي لدونالد ترامب أن ينجح في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "لا أحد توقع شراسة ترامب في محاولته إهانة زيلينسكي" على الرغم من "استبداد الرئيس الأمريكي وإعجابه بالدكتاتوريين"، متهماً الرئيس الأوكراني بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة".
واتهمت الصحيفة، ترامب، "ببيع قيم الجمهورية الأمريكية"، التي تأسست على حق الشعوب في تحديد مستقبلها.
ورأت أن استراتيجية ترامب "لا تتمثل في أن تتفاوض أوكرانيا على إنهاء الحرب من موقع قوة، بل في إرغامها على إنهاء الحرب من خلال وضعها في موقف ضعف".
الصحيفة دعت، الأوروبيين، إلى "التحرك لضمان عدم نجاح ترامب في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام"، وقالت "يتعين على أوروبا وحدها الآن أن تضمن قيام الأوكرانيين بالتفاوض من أقوى موقع ممكن".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست إن "قيام رئيس أمريكي بابتزاز كييف مقابل مساعدتها على مقاومة روسيا يشكل خيانة لما ينبغي للولايات المتحدة أن تدافع عنه".
ويعد تحول موقف الولايات المتحدة في عهد ترامب، من داعم إلى أوكرانيا إلى لعب دور الوسيط لتحقيق السلام مع "تعاطف متزايد مع روسيا" بمثابة "خبر سيء" لحلفاء واشنطن الأوروبيين.
وحدثت المشادة الجمعة ولم تكن فقط بسبب أخطاء ترامب بل بسبب شراسة زيلينسكي، التي خدمته بشكل رائع في الأيام الأولى بعد تدخل روسيا في عام 2022، لكنها كانت عدواً له" في اللقاء الأخير.
من جانبها، ذكرت صحف عبرية كأحرنوت وتايمز أوف اسرائيل وغيرهم بأنه ثمة ثقة ضعيفة في حكومة نتنياهو .
وذكرت الصحف بأن ثمة تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي يؤكد عل الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر وأن الفشل في حماية كفار عزا أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 بينما عانت القوات من غياب القيادة والتنسيق في كفار عزا يوم 7 أكتوبر.
في هذه الأثناء، زودت أمريكا إسرائيل بما تريده من أسلحة، حيث ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه شكر وزير الدفاع الأمريكي على دعم إدارة ترمب في تسريع المساعدات العسكرية لهم وإنه اتفق مع نظيره الأمريكي على وجوب إعادة جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة وعلى إن تظل إيران التهديد الأكبر للأمن الإقليمي و"سنعمل معا لمنعها من الحصول على أسلحة نووية".
من جانبه وفق ما ذكرت الصحف الصهيونية، فقد هاجم الوزير الصهيوني السابق أفيجدور ليبرمان أعلم لماذا يخشى رئيس وزراء السابع من أكتوبر تشكيل لجنة تحقيق حكومية تكشف الحقيقة للجمهور.