تفاصيل جلسة صاخبة لمحاكمة رجل الأعمال بودريقة في قضية سطو على عقارات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الاثنين، النظر في ملف محاكمة المنعش العقاري المعروف (ع.بودريقة)، إلى يونيو المقبل، من أجل رد النيابة العامة على دفوعات محامي المتهمين.
في سياق متصل، جرى اعتقال متهم إضافي في هذا الملف، كان مبحوثا عنه، لينضم إلى قائمة المتهمين، إذ أحيل على نفس الغرفة التي يتابع فيها بودريقة ومن معه.
بودريقة يتابع في حالة اعتقال منذ إيقافه السنة الماضية بمطار محمد الخامس رفقة موثق بمدينة الدار البيضاء، وهما يحاولان الفرار خارج البلاد.
وعاد دفاع بودريقة ليلتمس بطلان محاضر الضابطة القضائية، يقول إنه تشوبها عدة اختلالات قانونية، إلى جانب بطلان قرار إحالته على قاضي التحقيق، ناهيك عن بطلان محاضر المواجهة.
كما طلب بمحاكمته في حالة سراح وذلك بناء على ما سيروج في جلسات البحث والمناقشة، إلى جانب، مطالبته باستبعاد مجموعة من الوثائق التي قد تصرح المحكمة ببطلانها.
وشدد دفاعه على عدم صحة إجراءات الحراسة النظرية ما يقضي ببطلان المحاضر، معتبرا أن محضر ايقاف المتهمين بودريقة والموثق يؤكد على أنه تم توقيفهما بمطار محمد الخامس على الساعة 15.30 يوم 3 نونبر 2023، غير أنهما وضعه في الحراسة النظرية على الساعة 17.30 بما معناه أن الفرقة الوطنية قضت من مطار محمد الخامس إلى مقرها ساعتين.
وفي اليوم الموالي، يضيف الدفاع، وعلى الساعة الواحدة يتم الاستماع إلى بودريقة في ما يقارب 11 صفحة دون أن يتم الإشارة لتوقيت انتهاء الاستماع، ما يشير بحسب دفاعه، إلى أن الوضع في الحراسة النظرية غير سليم والذي مؤداه بطلان محاضر الاستماع.
وسبق وأن التمس الدفاع إحضار التسجيل الهاتفي الذي وثق عملية البيع والشراء موضوع المتابعة؛ هذا التسجيل الذي سلمه بودريقة للشرطة يحتوي على ما راج خلال عملية البيع والشراء.
وأضاف الدفاع، أنه سبق أن طالب بعرض هذا التسجيل على جلسات الاستنطاق لدى قاضي التحقيق، لكن لم يتم عرضه ولا مناقشته.
ويرى الدفاع أن هذا التسجيل يعتبر لبنة أساسية لمعرفة الحقيقة في هذا الملف، ويبقى من بين الأدلة الأساسية التي تؤكد براءة بودريقة.
ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية “من أجل الطعن بالزور”، رفعتها سيدة تدعى “هنية” بصفتها من بين ورثة المتوفاة ” “حادة الصردي” منذ السنة الماضية.
وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى “بلاد حادة”، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض “الزهايمر”، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.
وتشدد المشتكية على أن، الموثق لم ينجز العقد بحضور الهالكة، وإنما قد تكون شخصية أخرى استغلتها الأطراف في تزوير العقد، إذ أن صاحبة العقار لم تغادر المنزل يوما إلا للمحكمة أو من أجل التطبيب، مما يجعل شهادة الشهود شهادة زور.
كلمات دلالية الدار البيضاء بودريقة محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء بودريقة محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ وتهريبه
بعد قليل، تنظر محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، وتهريبه إلى خارج مصر، حيث نجحت الدولة في استعادة التابوت الأثري.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2011 إلى عام 2021، هربوا أثرا مصريا هو التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ غير مسجل ومستخرج بطريق الحفر خلسة من أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار، بقصد تهريبه إلى خارج مصر مع علمهم بذلك.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وباعوا أثرا مصريا وهو (التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ) خارج مصر، ولم يكن بحوزتهم مستندا رسميا يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، كما أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في القيام بالحفر خلسة واستخراج التابوت الذهبي، بقصد تهريبه إلى خارج البلاد دون ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهمين أتلفوا وشوهوا عمدا أثرا منقولا حال استخراجه من أعمال الحفر خلسة وتهريبه بطريق النقل الخاطئ، كما أنهم حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في ارتكاب تزوير محرر رسمي تصريح التصدير للتابوت المخرب والمنسوب صدوره إلى السلطات المصرية.
وأوضح أمر الإحالة أن ذلك تم بطريق الاصطناع بأن اتفق المتهمون مع مجهول على إنشائه على غرار المحررات الصحيحة وساعدوه في ذلك بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها، فدون بياناته وذيله بتوقيعات نسبوها زورت للمختصين بتلك الجهة وهي وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصلحة الآثار المتحف المصري ومهروه بأختام وعلامات مقلدة عزوها زورا إلى تلك الجهة مع علمهم بذلك فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وقلدوا خاتم شعار الجمهورية بأن اصطنعوه على غرار القالب الصحيح له واستعملوه بأن وضعوا بصمته على المحرر المزور.