القاضي البولندي اللاجئ في بيلاروس: بولندا تعهدت للولايات المتحدة بالمشاركة في الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال القاضي البولندي السابق اللاجئ في بيلاروس توماش شميدت إن القيادة البولندية الحالية تعهدت للولايات المتحدة بالمشاركة بشكل مباشر في الحرب ضد روسيا إذا طلبت واشنطن ذلك.
إقرأ المزيد ضابط استخبارات بولندي: القاضي شميدت اطلع على وثائق سرية قبيل اللجوء إلى بيلاروسجاء ذلك في تصريحات شميدت للقناة الأولى الروسية، حيث تابع أنه في أوائل مارس التقى الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء دونالد تاسك في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال: "بحسب ما أعرفه، فإن نتائج هذا الاجتماع كانت كبيرة لدرجة أن بولندا تعهدت، إذا أعربت الولايات المتحدة عن هذه الرغبة، بالمشاركة بشكل مباشر في الحرب".
وأضاف: "إن قرار استخدام الجيش البولندي في الخارج يتخذه الرئيس بناء على توصية رئيس الوزراء، وهذا منصوص عليه في الدستور البولندي". لذلك تابع شميدت: "دعا بايدن كلا من الرئيس ورئيس الوزراء. لاختبار إرادة هذين السياسيين والضغط عليهما إذا دعت الحاجة".
تجدر الإشارة إلى أن القاضي البولندي توماش شميدت استقال من منصبه احتجاجا على سياسات وارسو تجاه مينسك وموسكو، وقرر طلب اللجوء السياسي إلى بيلاروس.
وقال شميدت إنه تعرض للاضطهاد وأجبر على مغادرة البلاد بسبب خلافه مع سياسات وإجراءات الحكومة البولندية، وتابع أن العودة إلى بولندا أصبحت مستحيلة، وهو مقتنع بأن السلطات البولندية، وبتأثير من الولايات المتحدة وبريطانيا، تقود البلاد إلى الحرب.
وقد شغل شميدت سابقا مناصب مختلفة في السلطة القضائية والقانونية في بولندا، بما في ذلك رئيس الدائرة القانونية في المجلس الوطني للقضاة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.
علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده.
امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.