غداً السبت.. أبوظبي تطبّق حظر بعض منتجات «الستايروفوم»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أن الحظر المفروض على بعض منتجات الستايروفوم، يدخل حيز التنفيذ غداً السبت، ضمن سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، والتي تهدف لتقليل الاعتماد على المنتجات المعدة للاستخدام لمرة واحدة التي تضر بالبيئة، وتنوعها البيولوجي.
وتشمل قائمة المنتجات المحظورة، الأكواب، والأغطية والأطباق المصنوعة من البوليسترين الممدَّد (الستايروفوم)، وعبوّات الطعام المستخدَمة في تعبئة الوجبات السريعة، أو الوجبات الجاهزة للاستهلاك الفوري، أو العبوّات التي تحتوي على منتج جاهز يُستهلك عادة من الوعاء من دون الحاجة إلى عمليات إضافية كالطبخ، أو التسخين.
ويُستثنى من الحظر منتجات البوليسترين الممدَّد غير المصمَّمة للاستخدام لمرة واحدة، ويشمل ذلك صناديق التخزين الكبيرة، والصحون (الصواني) المستخدَمة لحفظ اللحوم، والأسماك، والخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان الجاهزة، وغيرها من المواد الغذائية المعدَّة للبيع بالتجزئة، كما تُستثنى المنتجات المصمَّمة للاستخدامات الطبية.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة: «هدفنا بعيد المدى هو الحد من دخول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى السلسلة الغذائية، والتي يمكن أن تكون لها آثار ضارة في صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، وأنظمتنا البيئية الطبيعية»، وأضافت: «لقد كنا انتقائيين للغاية في اختيار منتجات الستايروفوم التي سيتم حظرها لتسهيل استمرارية الأعمال وتوفير الراحة للمستهلكين، فجميع المنتجات المحظورة لديها بدائل يمكن الوصول إليها بسهولة».
ولضمان توفير أفضل الظروف الممكنة لممارسة الأعمال التجارية والحفاظ على البيئة، تدعم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي مساعي الهيئة من خلال رفع مستوى الوعي بين المنافذ التجارية والمنشآت الصناعية للامتثال لسياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.
وشاركت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، التعميم الخاص بحظر الستايروفوم مع أكثر من 50 ألف مؤسسة تجارية، و80 منشأة صناعية تعمل في مجال تصنيع البلاستيك، ومن المقرر أن تقوم بحملات تفتيشية على منافذ البيع والمؤسسات الصناعية للتأكد من تطبيق الحظر وفق جدول زمني محدد.
وكانت هيئة البيئة أعلنت عن سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة عام 2020، وأصدرت في عام 2022 حظراً على الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بالشراكة مع تجار التجزئة، وفي عام 2023، قامت بالتعاون مع القطاعين، الحكومي والخاص، بإدخال آلات مبتكرة لاسترداد القناني البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والحاويات الذكية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، كما عملت بشكل وثيق مع الجهات الحكومية للوصول إلى حكومة خالية من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
فضيحة غذائية.. حلوى شهيرة تستخدم صبغة دباغة الجلود
#سواليف
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن #سحب #حلوى #جولدن_كروب المستوردة من #الصين بعد اكتشاف احتوائها على #صبغة_محظورة.
تُعرف الصبغة باسم “أسيد ريد 18″، وهي مادة كيميائية يُعتقد أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات سلوكية مثل فرط النشاط.
وتُباع هذه الحلوى ذات الرائحة الحلوة واللون الذهبي في العديد من المتاجر المتخصصة في الأغذية الآسيوية بالولايات المتحدة، وقد تم استيرادها عبر شركة “بلومينج أمبورت إينك ” ومقرها نيويورك.
وتستخدم ” أسيد ريد 18″ عادة في صناعات غير غذائية مثل دباغة الجلود وتلوين الأخشاب والبلاستيك، ولا يُسمح باستخدامها في المنتجات الغذائية داخل الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلةكما كشفت التحاليل عن وجود صبغتين معتمدتين من الغذاتء والدواء الأمريكية، هما “بلو 1 ” و”ريد 40 “، إلا أنهما لم تُذكرا على الملصق، وهو ما يُعد انتهاكا لمعايير الإفصاح عن المواد المسببة للحساسية.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن 74 علبة من هذه الحلوى تم توزيعها في ثماني ولايات تشمل، نيويورك، بنسلفانيا، نيوجيرسي، ماساتشوستس، ميريلاند، ميسوري، ديلاوير، وتكساس، وينطبق السحب على النسخ المغلفة وغير المغلفة من المنتج.
وصنفت الإدارة عملية السحب تحت الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى تأثيرات صحية مؤقتة أو يمكن علاجها طبيا.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تحركات واسعة داخل الولايات المتحدة للحد من استخدام الأصباغ الصناعية المشتقة من البترول في المنتجات الغذائية، وسط تصاعد القلق من ارتباطها بمخاطر صحية تشمل السرطان واضطرابات سلوكية وزيادة معدلات السمنة.
ومن المتوقع أن يُعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، عن خطة وطنية لإزالة تلك الأصباغ، مثل “بلو 1 ” و “ريد 40 ” و “يلو 6 ” من الحلويات والمخبوزات والمشروبات.
وكانت ولايات مثل كاليفورنيا وفرجينيا الغربية قد بدأت بالفعل في تطبيق تشريعات لحظر بعض الأصباغ الاصطناعية، بينما تفكر أكثر من 30 ولاية أخرى في سن قوانين مماثلة.
يُشار إلى أن أوروبا سبقت الولايات المتحدة في هذا المجال، حيث تم حظر أو تقييد استخدام الأصباغ الصناعية بشكل صارم، إلى جانب فرض ملصقات تحذيرية صحية على المنتجات التي تحتوي عليها.
وتدعو إدارة الغذاء والدواء المستهلكين إلى التحقق من الملصقات والإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة عبر منسقي الشكاوى المعنيين بالمنتجات الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.