سكان غزة يضيقون ملابسهم لتناسب أجسامهم بعد تجويعهم (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يعيش سكان غزة الناجين من غارات الاحتلال، في جوع بسبب الحصار الصهيوني للقطاع ومنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية يكشف جرائم الاحتلال بشمال غزة بعد انسحابه (فيديو) الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع متزايد لأعداد القتلى في غزة ومناطق مهددة بمجاعةوتسبب ذلك في انخفاض أوزانهم، يتلقى الخياطون الكثير من الملابس الخاصة بالسكان لتضييقها لتتناسب أجسامهم التي أصبحت هزيلة بسبب قلة الطعام.
وقال أحد الخياطين: "أصبحنا نضيق الملابس من قلة الأكل والشرب، والعالم هنا كلها عايشة على المعلبات، ودي مفيهاش سكريات".
حتى الأطفال لم تسلم من حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال على غزة، إذ يأكل الضف أجساد الصغار ساعة تلو الأخرى وأصبحوا يضيقون ملابسهم أيضًا.
جيش الاحتلال يواصل حربه على غزةويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، لليوم 238 على التوالي، التي تسببت بمقتل 36224 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إن هناك ارتفاعًا متزايدًا لأعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة، مؤكدة انهيار المنظومة الصحية وتراجع المساعدات في القطاع.
وأضافت الجمعية، أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محافظات قطاع غزة كافة لزيادة معاناة الأهالي”، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إجبار النازحين على التنقل من منطقة إلى أخرى في القطاع.
وأوضحت أن "مناطق وسط القطاع مهددة بمجاعة حقيقية كما حدث في شماله وجنوبه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد الاحتلال على غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي الذي طالعته "الساعة": إن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023".
وأضافت:"وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".
وأشارت الوزارة إلى "وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات".