«القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن كل أصابع الاتهام تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو من يعرقل صفقة تبادل المحتجزين، ولربما تأخره في تسليم الرد على المقترح المصري الأخير الذي وافقت عليه حركة حماس، والمماطلة في تسلم هذا القرار يندرج مع التصريحات الأخيرة التي تشير إلى أن صفقة التبادل يجب أن تفضي للإفراج عن جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
أضافت في رسالة على الهواء، أنها ربما تكون هذه هي ورقة الضغط التي يحاول نتنياهو أن يلعب بها مع الفصائل للضغط عليهم للتراجع عن مواقفهم المتزمتة على حد تعبيره، المتمثلة في وقف مستدام لإطلاق النار.
أشارت إلى أن يومي الجمعة والسبت يكون هناك شح في التصريحات والمعلومات الإسرائيلية، حتى إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنه إذا ما كان هنالك تسريبات و-تحديدا- في هذه الأيام أي في العطلة الدينية اليهودية تكون عادة مصدرها نتنياهو وبأنه يختبأ وراء مسمى مصدر إسرائيلي رفيع المستوى حتى لا يحسب عليه ماذا يقول.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": التحقيقات جارية وتطويق أمني مكثف لمقار الإخوان بالأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّها موجودة من أمام إحدى المقار المخصصة لجماعة الإخوان في الأردن، موضحةً: "هناك تطويقًا أمنيًا مكثفًا للمقر، وسط منع تام لوسائل الإعلام من التصوير أو التغطية من محيط المكان، والأجهزة الأمنية باشرت بمصادرة جميع الملفات والوثائق الموجودة داخل المكتب".
وأضافت "السيد"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، في تغطية خاصة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عددًا من النواب المرتبطين بجماعة الإخوان تمكنوا من دخول المقر، لكن لم يُعرف بعد ما يجري داخله، في ظل استمرار تواجد بعض الأشخاص في الداخل، وقد طلبت السلطات الأمنية من كل الإعلاميين مغادرة الموقع التزامًا بقرار وزارة الداخلية، التي أعلنت رسميًا عن حظر الجماعة ووقف أنشطتها في البلاد.
وتابعت، أنّ المشهد السياسي في الأردن بات يشهد تحولًا واضحًا منذ 15 أبريل 2025، تاريخ الإعلان الرسمي عن الخلية الإرهابية.
وأكدت، أنّ الانتشار الأمني الكثيف لا يزال قائمًا في محيط المقر، ومن المرجح استمراره خلال الساعات المقبلة، منعًا لأي تجمعات أو محاولات للعودة إلى المكان من قبل عناصر الجماعة أو مؤيديها، مشددةً، على أن السلطات عازمة على المضي قدمًا في فرض سيادة القانون وحماية الأمن القومي الأردني.