روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى حرب بوساطة إماراتية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، إن 75 أسير حرب أوكرانيا عادوا اليوم إلى الوطن من روسيا، ضمن عملية تبادل للأسرى.
وأضاف زيلينسكي أن "عملية التبادل، التي أعيد فيها أيضاً 75 من أسرى الحرب الروس إلى بلدهم، شملت أربعة مدنيين أوكرانيين، بينما ينتمي البقية إلى القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود".
هذا ونقلت منصة "آر. بي. إس" الإخبارية عن النائب شمسايل سارالييف قوله إن أوكرانيا سلمت روسيا جثث 45 جندياً في إطار صفقة تبادل.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا أسرى حرب، حيث سلم كل جانب 75 أسيراً للآخر بموجب اتفاق توسطت فيه الإمارات.
وأضافت أنه "سيتم نقل العسكريين المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الفضاء الروسية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وسيتم تقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لجميع المفرج عنهم".
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم عن نجاح جهود وساطة إماراتية جديدة في إتمام عملية تبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا.
وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان إلى أن هذه الوساطة هي "الرابعة منذ مطلع العام الجاري التي تنجح دولة الإمارات في تحقيقها".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد الحرب الممنهجة ضدهم بالسجون
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الاثنين، ️"إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".
وأضافت الجهاد في بيان لها وصل وكالة "صفا"، "أن إفراج الاحتلال عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".
وتابعت " نحمل الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".
وأكدت أن "الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا".