«بحوث الفلزات» يبحث استخدام الذكاء الاصطناعي فى صناعة الصلب
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعظيم جهود التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية الدولية فى المشروعات البحثية المعنية بمجالات التنمية المختلفة، وتحقيق رؤية الدولة 2030.
وفى هذا الإطار، أوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المركز نظم عددًا من الزيارات العلمية لزيادة التعاون الدولى، وتبادل المعرفة والخبرات فى مجال البحث العلمى.
حيث استقبل مركز بحوث وتطوير الفلزات وفدًا من معهد تكنولوجيا الأغشية بإيطاليا، ضمن المشروع الثنائي الممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأكاديمية العلم الإيطالية.
تضمنت الزيارة عقد ورشة عمل حول "تنقية مياه الصرف" للباحث الرئيسي د.حمدى مأمون عبد الغفار، الباحث بقسم المعالجة الكيميائية والكهربية _معهد تكنولوجيا الخامات.
وجاءت بهدف، تبادل الخبرات بين الجانبين فى استخدام الأغشية غير العضوية والبوليمرية المخصصة لتنقية مياه الصرف الصحى، وتناولت المناقشات إجراء أنواع جديدة من تصنيع الأغشية وتوصيفها وتقييم الأداء على وجه الخصوص، وكذا تطوير فئة جديدة من الأغشية الهجينة المرنة (العضوية/ غير العضوية) التى يمكن استخدامها فى معالجة المياه، .
واستعرضت الورشة إمكانية أن توفر الأغشية المطورة حديثًا أداءًا فائقًا من حيث المقاومة الكيميائية والحرارية والميكانيكية مقارنة بالأغشية البوليمرية التقليدية، وكذا تفوقها فى المرونة العالية والنفاذية وقدرة الفصل.
واستقبل المركز زيارة علمية ضمن تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة د.ساجد قسم الهندسة الكيميائية والبترولية بالجامعة، وحضور د.محمد رشاد عميد معهد المواد المتقدمة، ود.أحمد مرتضى السمان رئيس قسم المواد الإلكترونية، استهدفت الزيارة مناقشة التعاون المشترك فى أبحاث الخلايا الشمسية.
وناقش الطرفان وضع تقنين للتعاون فى تكنولوجيا أبحاث الخلايا الشمسية بين الجانب المصرى والإماراتى، فى ضوء النتائج العلمية التى حققها المركز فى مجال خلايا البيروفسكايت، حيث يعد المركز "الأول" إفريقيا فى هذا المجال، وتم الاتفاق على سلسلة من الزيارات لتعزيز التعاون البحثى والتطوير المشترك لأبحاث الخلايا الشمسية.
واستقبل المركز وفدًا من جامعة العلوم والتكنولوجيا "معهد الهندسة التكنولوجى" بجمهورية الصين، لبحث التعاون فى مجال استخدام الذكاء الاصطناعي فى الصناعات الميتالورجية، وبالأخص صناعة الصلب المنتج باستخدام أفران القوس الكهربى، ضمن الترتيب لتوقيع اتفاق تعاون يشمل من الجانب المصرى، مركز بحوث وتطوير الفلزات من الجانب البحثى، ومعهد التبين للدراسات المعدنية، ومن الجانب الأكاديمي كلية الهندسة جامعة السويس، ومن الجانب الصناعى شركة المراكبى للصلب.
وأشار د.غياض إلى أن هذا التعاون يستهدف الاستفادة من خبرة الجامعة الصينية كجامعة متخصصة فى صناعة الصلب، وعمل مشاريع بحثية مشتركة فى مجال الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أنه تم عقد لقاءات مشتركة عبر تقنية زووم، وحتى تنظيم الزيارة العلمية للوفد والتى تضمنت محاضرة تعريفية بالإمكانات العلمية والبحثية والبشرية للمركز، وجولة تعريفية بالأقسام والوحدات المختلفة وما تشمله من إمكانات علمية ومعدات تكنولوجية، وكذا استعراض المشروعات البحثية الصناعية المشتركة التى قام بها المركز مع شركاء من الصناعة المصرية من بينهم، شركة سيناء للمنجنيز، وشركة السبائك الحديدية، وشركة الدلتا للصلب، وشركة اليايات المصرية.
كما استعرض الجانب الصينى إمكانات جامعة العلوم والتكنولوجيا التى تحتل مرتبة متميزة فى التصنيفات العالمية، وأبدى الوفد الصينى إعحابه بقسم تكنولوجيا الصلب والسبائك المعدنية، وتم بحث كيفية الاستثمار فى الإمكانيات التى يمتلكها القسم من خلال التعاون المشترك بين الجانبين.
شارك فى زيارك الوفد الصينى من قسم تكنولوجياالصلب والسبائك المعدنية، د.ممدوح عيسى، ود.هدى الفرماوى، ود.عزة محمد أحمد رئيس القسم، وكذا د.سعيد نبيل القائم بأعمال عميد معهد الفلزات، ود.حسام أحمد، ود.محمد كمال، ود.إيمان الشرقاوى قائم بأعمال رئيس قسم التشكيل اللدن.
اقرأ أيضاًأوقاف البحر الأحمر تكرم الأطفال المتميزين في النشاط الصيفي بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
إفتتاح ورشة عمل حول أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مركز بحوث وتطوير الفلزات تنقية مياه الصرف من الجانب فى مجال
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث الإلكترونيات يناقش تطبيق المخرجات البحثية
نظم معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ملتقى استثماريًا لمناقشة تطبيق المخرجات والابتكارات البحثية للمعه.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعظيم دور المراكز البحثية في تقديم حلول علمية للتحديات التنموية، وتوظيف الأبحاث العلمية في خدمة الصناعة، والعمل على تطبيق المخرجات البحثية الناجحة، وتحويلها إلى منتجات قابلة للتصنيع بالتعاون مع قطاع الصناعة والأعمال.
وحضر الملتقى الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، وبرعاية الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، رئيس المعهد ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة نخبة من رجال الأعمال والصناعة.
توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونياتوناقش الملتقى الذي يأتي ضمن مبادرة معهد بحوث الإلكترونيات لتوطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات، أحدث المخرجات البحثية التطبيقية لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء، التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر والوطن العربي.
وأعرب الدكتور حسام عثمان عن دعمه وتشجيعه لجهود تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات مصنعة، مثمنًا دور معهد بحوث الإلكترونيات في الوصول إلى ابتكارات تكنولوجية تسهم في إيجاد حلول ذكية للمشكلات في شتى المجالات، خاصة في القطاع الزراعي، مؤكدًا أن سوسة النخيل الحمراء تمثل تهديدًا حقيقيًا للثروة الزراعية من النخيل في مصر والوطن العربي، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أبرز الدول في الإنتاج الكمي للبلح.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أهمية اللقاءات مع المستثمرين لتحويل المخرجات البحثية إلى فرص تصنيعية واستثمارية، مؤكدًا أن هذا الملتقى يمثل دافعًا لنقل التكنولوجيا من المراكز البحثية إلى القطاع الخاص.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم بالحضور، مؤكدة أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام المعهد بالتواصل مع القطاع الخاص والمستثمرين لفتح آفاق التعاون بين البحث العلمي والاستثمار في مصر، مشيرة إلى أن المعهد يسعى لتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى منتجات قابلة للتسويق، كما أوضحت أن المدينة العلمية التابعة للمعهد تلعب دورًا في خلق فرص استثمارية وتعاون مشترك بين الباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة.
وأكدت الدكتورة شيرين أن الابتكار الذي تم استعراضه يمثل نموذجًا لتكامل البحث العلمي والابتكار التكنولوجي لخدمة القطاعات الحيوية في الدولة، مثل قطاع الزراعة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم استعراض جهاز مكافحة سوسة النخيل، حيث قدّم الدكتور خالد فوزي، مبتكر الجهاز والأستاذ الباحث بمعهد بحوث الإلكترونيات، شرحًا مفصلًا حول آلية عمل الجهاز واختلافه عن الطرق التقليدية. وأوضح أن الجهاز نجح بنسبة تتجاوز 90% في القضاء على سوسة النخيل خلال التجارب التي أُجريت بالتعاون مع جهات ومحافظات مختلفة.
وأضاف الدكتور فوزي أن الجهاز يتميز بكونه أكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالطرق التقليدية باستخدام المبيدات، حيث يحافظ على البيئة ويقلل التكاليف المالية بنسبة كبيرة، إذ تُعد تكلفة الطرق التقليدية أكثر من أربعة أضعاف تكلفة الجهاز، فضلًا عن أضرارها البيئية والصحية.
وعرض المهندس تامر أحمد، مسؤول تطوير الأعمال، نموذج العمل التجاري (Business Model) الخاص بالجهاز، موضحًا استراتيجيات التسويق والاستثمار التي تهدف إلى تحقيق استفادة شاملة من الجهاز على المستوى الصناعي والتجاري، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأشار الحضور إلى أهمية تبني طرق آمنة بيئيًا لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء، التي تسبب خسائر تتجاوز 10 مليارات جنيه سنويًا في مصر (حوالي 200 مليون دولار)، وفقًا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لعام 2022، بينما تخسر المملكة العربية السعودية أكثر من 400 مليون دولار سنويًا بسبب هذه الآفة.
واختُتم الملتقى بالإشادة بفكرة الجهاز والتوجهات الإستراتيجية للمعهد في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة، كما أثنى الحضور على الجهود التي بذلها فريق البحث، مؤكدين أهمية مواصلة دعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية.
شارك في الملتقى المهندس عبد الرحمن ولي الدين، المدير التنفيذي لشركة "ويلز بزنس"، والمهندس أحمد جمعة، الرئيس التنفيذي لشركة "نجم فنشرز للاستثمار"، والمهندس عمرو أبو السعود، مدير تطوير الأعمال بشركة "وايت جروب"، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال، وأصحاب مزارع النخيل، والمستثمرين في مجالات الزراعة والتكنولوجيا.