مفتي الجمهورية: المذاهب الفقهية المعتبرة حفظت لنا الدين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ثمن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أهمية ودَور المذاهب الفقهية المعتبرة، حيث إنها حفظت لنا الدين وحملت عنا عبء النظر والاستدلال الذي يستغرق سنوات وسنوات من الجهد المضني والتعب الشديد.
"فلوس حرام"| مفتي الجمهورية يكشف حكم عدم توثيق الزواج للحصول على المعاش المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستهدف النازحين.. ونحذر من كارثة إنسانية المذاهب الفقهية
وأضاف المفتي خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن المذاهب الفقهية حفظت علينا العبادات والمعاملات وكل شئون الحياة، نؤديها ونحن مطمئنون إلى صحة ما ورد إلينا من أقوالهم فيها، مع ما اشتملت عليه من اختلاف في طرق الاستدلال وتباين وجهات النظر، وكل هذا لا يمنع من التفاعل مع ما يقع من حوادث ومستجدات.
وقال إن هذه المذاهب تركت لنا المعايير والمناهج التي تتيح لنا التعامل مع الواقع وَفق مراد الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن علماء المذاهب الفقهية كانوا يكنون بعضهم لبعض كل تقدير واحترام، وسيرتهم في ذلك معروفة مُشتهرة.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن منهج الأزهر في جانب الفقه الإسلامي قام في الأساس على التعدد، ففتح أبوابه لدراسة المذاهب الفقهية التي تلقَّتها الأمة بالقَبول، وجعل من ساحاته وأروقته مجالًا لدراسة هذه المذاهب جميعها، وما قصر الدارسين فيه على واحد منها دون الآخر، ولم يُقْصِ أبدًا أيَّ مذهب من المذاهب المعتبرة، فضلًا عن أن المذهبية تتَّسع للجميع، وهذا الحال ينطبق على كبرى المدارس والجامعات الشرعية والفقهية المعتبرة في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي المذاهب الفقهية شوقى علام قناة صدى البلد المذاهب الفقهیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. إحالة أوراق "سفاح التجمع" إلى المفتي مجدداً رغم حيلة الدفاع
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، بإحالة أوراق المتهم "كريم"، والمعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، إلى مفتي الجمهورية في مصر للمرة الثانية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
ودخل "كريم" في حالة من البكاء والانهيار والإغماء داخل قفص الاتهام، بعد ذكر اسم طليقته خلال جلسة استئنافه اليوم على حكم إعدامه. فيما قال دفاع السفاح أمام المحكمة إن موكله غير مسئول عن الجرائم المرتكبة، كونه يعاني من أمراض نفسية وخلل عقلي، وطلب عرض موكله على لجنة من الطب النفسي.
وطلب الدفاع بتعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، نظراً لعدم وجود دليل مادي للمتهم بارتكاب جرائم القتل العمد ضد الضحايا، قائلاً: "المتهم ضرب الضحايا حتى الموت، لكن لا يوجد قتل عمد".
وواصل المحامي بأن "لبنى غانم"، طليقة موكله، هي من جعلته مجرماً يعاني من أمراض نفسية تدفعه لقتل النساء، بسبب اتهام سابق منها شكّكت فيه من رجولته، مما جعله ينتقم بطريقة وحشية من ضحاياه، مستطرداً:" المتهم يستمتع بتعذيب ضحاياه، وهذه المتعة بسبب مرضه".
وأضاف الدفاع بأن المتهم كان متعاطياً للمواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثّر عليه وعلى اعترافاته أمام النيابة. كما أشار إلى أن موكله لديه "حالة كبيرة من اللا مبالاة"، والدليل علي ذلك عدم إخفاء الجثث من الطريق العام.
وخلال سماع مرافعة الدفاع، دخل "سفاح التجمع" في نوبة بكاء شديدة عند ذكر اسم طليقته، أدّت إلى تعرضه للإغماء داخل قفص الاتهام.
واستمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة إلى الطبيب الشرعي، الذي أكد بدوره أن الإصابات التي وُجدت في المجني عليهن كانت واضحة ومحددة، فإحداهن مع مقاومتها ومع الضغط علي العنق، أدى ذلك إلى الوفاة، وبعضهن توفي نتيجة تعرضهن للقتل بعنف.
وأكد الطبيب أنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة بسبب تعفن الجثث، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد ما يتعارض مع اعترافات المتهم في التحقيقات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالإعدام شنقاً لـ"سفاح التجمع"، بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي في جلسة سابقة.
"سفاح التجمع" يتحول إلى صراع درامي.. ماذا يحدث؟ - موقع 24يترقب جمهور الدراما المصرية سلسلة من الأعمال المقتبسة عن جرائم حقيقية، تقرّر نقلها من سجلات المحاكم إلى شاشات التلفزيون، ليتم طرحها خلال الفترة المقبلة.وتعدّ قضية "سفاح التجمع" واحدة من أبشع الجرائم التي شغلت الرأي العام المصري، منذ الإعلان عنها أواخر مايو (أيار) الماضي، بعد الكشف عن جثة فتاة ملقاة في الصحراء بين مدينتَي القاهرة والإسماعيلية، وهي أولى ضحايا المتهم.
وجرى بعد ذلك توجيه تهم القتل العمد له حول 3 فتيات، وتعذيبهن وإجبارهن على تعاطي مخدر "الآيس"، والاعتداء عليهن أحياء وأمواتاً، وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو، قبل إلقاء جثثهن في مناطق صحراوية مختلفة.