‏يقع جامع ومركز الأميرة الجوهرة الثقافي في مدينة بوغوينو وهي مدينة في كانتون، وسط ⁧‫البوسنة‬⁩ والهرسك ويمثل المركز نقطة محورية للمجتمع الإسلامي في المنطقة.

و‏يتكون المسجد من عدة أقسام متميزة هي: المدرسة والمكتبة والمدرج والملاحق السكنية والمكاتب.
‏بالإضافة إلى روضة للأطفال وثلاث قاعات، وتضفي الجدران شديدة الانحناء، مع القباب والمآذن، جماليات تميز هذا المسجد والمركز.

 

‏أما المواد المستخدمة في البناء فهي: الخرسانة المسلحة، والطوب، ثم طبقة نهائية من الجص.

‏وبني المشروع بتبرع من حرم ⁧‫الملك‬⁩ فهد الأميرة الجوهرة البراهيم عام 2001م.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسلامي الاسلام مسجد البوسنة

إقرأ أيضاً:

ندوة في جامع الأزهر عن التربية الجمالية للأبناء ضمن «البرامج الموجهة للمرأة»

عقد الجامع الأزهر الشريف الندوة الأسبوعية للبرامج الموجهة للمرأة، تحت عنوان «التربية الجمالية للأبناء»، وذلك بحضور كل من الدكتورة منال مصباح، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، والدكتورة منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، وأدارت الندوة الدكتورة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

مفهوم التربية الجمالية

واستهلت الدكتورة منال مصباح ، حديثها ببيان مفهوم التربية الجمالية، وأهدافها وفوائدها، وذكرت أن كل تربية على تعاليم الدين الإسلامي وقيمه هي تربية جمالية، كما أكدت على اهتمام الإسلام بالمستوى الجمالي إذا كان الفرد ضمن مجتمع، فمثلا: الزينة للصلاة أمر مطلوب ولكنها ينبغي أن تكون أعظم إذا كانت صلاة جمعة وتكون أكبر إذا كانت صلاة عيد، قال تعالى ﴿ ۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾، واختتمت حديثها ببيان الوسائل التي تساعد على تطبيق هذا المنهج الجمالي.

من جانبها بينت الدكتورة منى صلاح، معنى التربية الجمالية للأبناء، وبينت كيفية تربية الأبناء تربية جمالية تطبيقية عملية تشمل جمال المظهر والمخبر، جمال الهيئة التي تعكس اهتمام الإنسانِ بجسمه وسلوكه وأفعاله وأقواله ولباسه ومسكنه وبيئته، وجمال الباطن الذي يعنى بالقلب وإخلاص العمل لله عزوجل، واختتمت حديثها ببيان معالم التربية الإيجابية مع الأبناء وعلامات الاستجابة لتلك التربية مبينة الثمرة والنتائج من المنهج التربوى السليم.

البرامج الموجهة للمرأة

وأوضحت الدكتورة سناء السيد أن الجمال التربوي يمكن صُنعه وإيجاده والسعي إليه فهو جمال كسبي، حيث قال تعالى: ﴿ قلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ﴾، وأضافت: ومن عناية الإسلام بأمر الجمال أنه جعل الجمالَ والقبح علةٔ في التحليل والتحريم قال تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾.

جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتورعبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • منتخب الإمارات بطلاً للعالم في القفز بالمظلات
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
  • ماذا نعرف عن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل؟
  • ممثل الجزائر يفضح المغرب في الأمم المتحدة
  • بدء مؤتمر التمكين الثقافي بقصر ثقافة مدينة قنا
  • ماذا نعرف عن نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ"حزب الله"؟
  • رئيس أركان جيش الاحتلال عن هجوم الحديدة: نعرف كيف نصل إلى أبعد من ذلك
  • ندوة في جامع الأزهر عن التربية الجمالية للأبناء ضمن «البرامج الموجهة للمرأة»
  • في اليوم العالمي للقلب.. ماذا قدم السير مجدي يعقوب للعالم؟
  • كميائي و ذراع مالي.. ماذا نعرف عن نعيم قاسم وصفي الدين خليفتي نصرالله؟