زياد عشيش يبلغ أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كان عشيش قد بدأ مشواره في هذه التصفيات بالفوز على اللاعب الألباني ألبان بقيري في دور الـ 64
تأهل لاعب المنتخب الوطني للملاكمة، زياد عشيش، إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد تحقيقه فوزه الرابع على التوالي في تصفيات الملاكمة المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للكراتيه يشارك في الجولة الأخيرة من الدوري العالمي
وتمكن عشيش من الفوز على اللاعب الأيرلندي أيدان والش في الدور ربع النهائي لمنافسات وزن تحت 71 كغم، مما ضمن له التأهل للمرة الثانية على التوالي للأولمبياد.
وكان عشيش قد بدأ مشواره في هذه التصفيات بالفوز على اللاعب الألباني ألبان بقيري في دور الـ 64، ثم انتصر على اللاعب النيوزيلندي ستانلي ويندل في دور الـ 32، قبل أن يتغلب على اللاعب الجورجي اسكرخان مادييف في دور الـ 16.
بهذا الإنجاز، أصبح عشيش ثامن رياضي أردني يتأهل لأولمبياد باريس، لينضم إلى زميله في الملاكمة عبادة الكسبة، وأربعة من لاعبي التايكواندو وهم جوليانا الصادق، وراما أبو الرب، وصالح الشرباتي، وزيد مصطفى، بالإضافة إلى لاعب الجمباز أحمد أبو السعود، ولاعب كرة الطاولة زيد أبو يمن.
ويأمل المنتخب الوطني للملاكمة في تأهل المزيد من لاعبيه إلى أولمبياد باريس من خلال التصفيات الحالية في بانكوك، حيث لا يزال كل من حنان نصار، وحذيفة عشيش، وحسين عشيش يتنافسون على بطاقات التأهل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملاكمة على اللاعب فی دور الـ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.