أوقاف البحر الأحمر تكرم الأطفال المتميزين في النشاط الصيفي بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قام اليوم الجمعة الدكتور هاني السباعي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، بتكريم 95 طالباً وطالبة من الطلاب المشاركين في النشاط التثقيفي الصيفي للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة.
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناءً كاملًا وسليمًا وفى إطار النشاط التثقيفي للأطفال الذى ينظمه مسجد الميناء الكبير بالغردقة.
وأكد السباعي أن هذا التكريم يأتي لتشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله وغرس الآداب الإسلامية والقيم السليمة، وذلك بحضور الشيخ إسماعيل أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة، والدكتور حسام الدين محمود عبد المنعم إمام مسجد الميناء، ومحمد الشافعي عضو مجلس إدارة المسجد.
يذكر أن مديرية أوقاف البحر الأحمر تقيم أسبوعياً لقاءًا ثقافيا للأطفال تتناول من خلاله تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الثقافة الدينية السليمة، وصحيح الدين من خلال قادة المديرية، وكبار علماء الدين بالغردقة، ذلك بناءً على توجيه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ودعم اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بضرورة تربية النشء ونشر الثقافة الدينية بين الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة وزير الاوقاف أوقاف البحر الاحمر مسجد الميناء الكبير البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.
أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.
أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.
ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.