معارك ضارية في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع . تفاصيل تقدم جديد للجيش
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في محيط الجهة الشرقية من جسر الحلفايا شمالي الخرطوم بحري، اليوم (الجمعة).
وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان بأن الاشتباكات استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش طاردت قوات الدعم السريع التي كانت متمركزة في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، واستهدفت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، وكانت تسعى لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.
يذكر أن قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، فيما يُحكم الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان، ويعد مدخلا حيويا باتجاه عدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.
وكانت مصادر عسكرية، أفادت بأن طائرات الجيش السوداني استهدفت مواقع الدعم السريع في أحياء جنوب الخرطوم، مثل الأزهري وسوبا.
وتجيء مواجهات الخرطوم عقب هدوء حذر تشهده مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ أمس (الخميس) بعد توقف المواجهات بين طرفي الحرب.
وتشهد مدينة الفاشر منذ العاشر من مايو الجاري، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، وقوات الدعم السريع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.