صحافة العرب:
2025-03-03@09:53:54 GMT

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إرهاب المستوطنين ما أشبه الليلة بالبارحة، إرهاب المستوطنين ما أشبه الليلة بالبارحةالخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي المحتلة هو نظام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة

الخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي المحتلة هو نظام أبارتهايد.

على كل من صُدِم إزاء اعتداءات ناشطي اليمين على الجيش أن يدرك أن مثل هذه الاعتداءات يتعرّض لها الفلسطينيون يوميًا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

كل من يعتقد أن المشكلة كامنة فقط في عدم تطبيق القانون يرتكب خطأ فادحًا، لكون القانون الإسرائيلي الذي يُطبّق في الأراضي الفلسطينية سيئًا وغير عادل من أساسه.

إعادة استعمال آلية "الكذب المتفق عليه إسرائيليًا" حول المستوطنين، والتي تدّعي أن هذه الجماعات مجرد "أعشاب ضارّة"، لا تعكس حقيقة "مشروع الاستيطان الصهيوني".

هل كانت آخر جرائم المستوطنين الإرهابية في حوارة وترمسعيا وأم صفا بمثابة حدثٍ يترتّب عليه قدرٌ، ولو بسيطا، من الكشف بالنسبة لصناع القرار أو الرأي العام الإسرائيلي؟

* * *

منذ أعوام عديدة، ومع كل اعتداء إرهابي جديد يشنّه المستوطنون على الفلسطينيين في أراضي 1967 تحديدًا، يحضرُني تعريف آلان باديو الحدث بأنه واقعة استثنائية خارقة، علمية، أو مجتمعية، أو عاطفية، تنفتح معها إمكانات للنظر والعمل كانت مستبعدة من التفكير، أي لم تكن مرئية أو محتملة أو محسوبة.

ويضيف أنه أشبه بصدمةٍ تتيح لمن يتلقّى أثرها أن ينسلخ عن غرائزه الحيوانية بقدر ما تنكشف له حقيقة المساواة الأصلية بين البشر. وبهذا المعنى، يحيل الحدث إلى معاني الكشف والتعالي ومحاولة التجاوز.

طبعًا، يمكن أن نستعير هذا التعريف كي نتساءل فيما إذا كانت آخر جرائم المستوطنين الإرهابية في بلدات حوارة وترمسعيا وأم صفا وغيرها بمثابة حدثٍ كهذا قد يترتّب عليه قدرٌ، ولو بسيطا، من الكشف بالنسبة لصناع القرار أو الرأي العام الإسرائيلي؟

قبل نحو عقد، كتبت مقالًا عن جرائم عصابات المستوطنين التي تطلق على نفسها اسم "تدفيع الثمن". ولدى العودة إليه الآن كي أتحاشى أي تكرار صُدمت بواقع أن في الوسع تكراره كما هو، جريًا على مقولة "ما أشبه الليلة بالبارحة".

ورد في مستهله: أدّى تفاقم الجرائم التي ترتكبها جماعات استيطانية يهودية ضد الفلسطينيين وأملاكهم في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر في الآونة الأخيرة إلى إعادة استعمال آلية "الكذب المتفق عليه إسرائيليًا" بوجه عام حول المستوطنين، والتي تدّعي، من ضمن أمور أخرى، أن هذه الجماعات لا تعدو كونها "أعشابًا ضارّة"، ولا تعكس "المشهد الحقيقي" لـ"مشروع الاستيطان الصهيوني".

كما جرى التنويه بأنه كان ثمّة من فضح هذه الآلية، وفي مقدّمهم الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز الذي رأى تعابير مثل "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" التي تطلق على هذه الجماعات تزويقية، وأنه حان الوقت لمواجهة هذا الوحش وتسميته باسمه الحقيقي، معتبرًا أنها جماعات نازية جديدة عبرية، وأنه ليس هناك أي شيء يفعله النازيون الجدد في عصرنا ولا تفعله هذه الجماعات هنا.

ولفت إلى أن الفارق الوحيد قد يكون كامنًا في أن الجماعات النازية الجديدة هنا تحظى بدعم عدد غير قليل من المشرّعين القومويين، وربما العنصريين، وكذلك بدعم عدّة حاخامات يقدّمون لهم الفتاوى تلو الأخرى.

وفي سياق لاحق، هناك من رأى أن وصف عوز لهؤلاء دقيق للغاية، ولكن، في الوقت عينه، أكد أنه ربما تجدر العودة إلى وصف لا يقل دقة للمفكر اليهودي يشعياهو ليبوفيتش لأمثال هؤلاء بأنهم "يودو نازيون" (يهود نازيون) كونه وصفًا مقتضبًا وصائبًا أيضًا.

في ذلك الوقت أيضًا، برزت أمامنا حقيقة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض توصية تقدّم بها قبل عدة أعوام وزيرا الأمن الداخلي والعدل، تنصّ على اعتبار جماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية التي تنفّذ هذه الجرائم جماعة إرهابية، الأمر الذي يشفّ عن جوهر تعامل المؤسّسة السياسية والأجهزة الأمنية مع هذه الجماعة.

وفقط بعد ارتكاب هذه الجماعة اعتداءات ضد ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده في الأراضي المحتلة، أعلن الناطق بلسان الجيش أن هذه الاعتداءات تشكّل تجاوزًا للخطوط الحمر!

ما حمـل القاضي الإسرائيلي المتقاعد بوعز أوكون، وكان في منصب محلل الشؤون القانونية في صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى التنويه بأن هؤلاء الضباط والجنود وقادة الجيش يملكون وسائل كافية لحماية أنفسهم، بينما الاعتداءات الأخطر هي التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وهؤلاء لا يوجد من يوفر الحماية لهم على الإطلاق.

وأضاف أنه بناء على ذلك، على كل من أعرب عن صدمته الكبيرة إزاء اعتداءات ناشطي اليمين على الجيش أن يدرك أن مثل هذه الاعتداءات يتعرّض لها الفلسطينيون يوميًا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، وأن الخطوط الحمر جرى تجاوزها منذ فترة طويلة، وما يسود في هذه الأراضي هو نظام أبارتهايد.

وكل من يعتقد أن المشكلة كامنة فقط في عدم تطبيق القانون يرتكب خطأ فادحًا، لكون القانون الإسرائيلي الذي يُطبّق في الأراضي الفلسطينية سيئًا وغير عادل من أساسه.

*أنطوان شلحت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إرهاب المستوطنين: ما أشبه الليلة بالبارحة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إرهاب المستوطنین الأراضی المحتلة هذه الجماعات

إقرأ أيضاً:

إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى

أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة شبان واعتقل آخرين خلال اقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية، واقتحم مئاتهم المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في ثاني أيام رمضان.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا، غرب الخليل، إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بـ"المتوسطة".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه.

وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة الخضر، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية.

وشمال غرب مدينة رام الله (وسط)، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عبوين، وحطمت مركبات المواطنين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال.

وفي محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك.

وفي نابلس، اقتحم جيش الاحتلال بيت فوريك شرقي المدينة، وأصاب 3 أطفال بالرصاص الحي، مساء السبت.

الاحتلال يشرد عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم في جنين وطولكرم وطوباس (الفرنسية) اعتداءات المستوطنين

وشهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين، الذين اعتدوا على منازل ومركبات الفلسطينيين، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، في ظل حماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي صوب المواطنين.

إعلان

وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم.

الاحتلال هدم مئات المنازل شمالي الضفة الغربية (الفرنسية) اقتحامات الأقصى

في الأثناء، اقتحم 548 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت "وفا" أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

في أول أيام رمضان وأمام عيونهم..

فلسطينيون نازحون يُشاهدون هدم الاحتلال لمنازلهم بمخيم نور شمس في طولكرم، شمالي الضفة الغربية. pic.twitter.com/UuSpRp5MCr

— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) March 1, 2025

عدوان متواصل على طولكرم

في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق عدد منها.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على المباني السكنية في الشارع وتحولها إلى ثكنات عسكرية.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال خربت ودمرت محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، ورمت المقتنيات الخاصة من النوافذ.

الاحتلال اعتقل مئات الفلسطينيين منذ بدء العدوان على الضفة في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي (الفرنسية)

ولا يزال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على المخيمين، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع سكانها للاستجواب.

إعلان

وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال، فجر اليوم، على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.

وأجبرت قوات الاحتلال سكان حارة "واد القلنسوة" على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون أن الاحتلال أمهل 7 عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم.

كما داهمت قوات الاحتلال، في وقت سابق، المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، تزامنا مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.

جيش الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم جنين (الأناضول)

وفي مخيم طولكرم، دهمت قوات الاحتلال المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان الباقين في منازلهم في تلك الحارات.

وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة من سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.

واستهدفت قوات الاحتلال مباشرة البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إعلان

وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون مدينة نابلس
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • كركوك.. السوداني يوجه بالمباشرة في إعادة الأراضي للفلاحين الكورد
  • إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان
  • فيديو ترامب عن غزة أشبه بمشاهدة كابوس لما يزدحم به عقل الرئيس
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا