إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة بدون تحرير الرهائن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير، الجمعة، إن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال في غزة ما لم يكن ضمن اتفاق يشمل عودة الرهائن.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت حركة حماس في بيان أنها مستعدة لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين شريطة وقف إسرائيل القتال في غزة.
وذكر المسؤول في تصريحات أُرسلت لرويترز "لن تكون هناك هدنة أو أي وقف للقتال في غزة على الإطلاق ما لم يكن جزءا من اتفاق بشأن تحرير الرهائن".
وأضاف "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار إلا في إطار اتفاق".
وكانت حركة حماس قالت في بيان، الخميس، إنها أبلغت الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار بأنها لن تستمر في التفاوض في ظل مواصلة إسرائيل لعمليتها العسكرية لكنها مستعدة للتوصل إلى "اتفاق كامل" يتضمن صفقة شاملة لتبادل الرهائن والمحتجزين إذا أوقفت إسرائيل الحرب.
وتعثرت عدة جولات من المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بعرقلة محاولات التوصل إلى اتفاق.
ويأتي بيان حماس بينما تواصل إسرائيل هجومها على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك رغم قرار من محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يأمرها بوقف الهجوم.
ورفضت إسرائيل مقترحات سابقة من حماس ووصفتها بأنها غير كافية وقالت إنها عازمة على القضاء على الحركة.
وتقول إسرائيل إن هجومها على رفح يهدف إلى إنقاذ الرهائن والقضاء على مسلحي حماس.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن ما يربو على 36 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وبدأت إسرائيل العملية العسكرية ردا على هجوم شنه مسلحون بقيادة حماس على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة
أفادت تقارير مصرية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام حركة حماس وإسرائيل باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حربا مدمّرة بين الطرفين استمرّت حوالي 15 شهرا في قطاع غزة .
وتترقب السلطات الإسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء الرهائن الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم، غدا السبت، مقابل أسرى فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
ويؤشّر موقف حماس إلى إجراء عملية تبادل جديدة، السبت، لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وبات الاتفاق على المحك، الثلاثاء، بعدما توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحركة الفلسطينية بـ" فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد أعلن الثلاثاء، أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء، إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح... كما وعد الرئيس الأميركي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
اقرأ أيضا/ وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غـزة
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى غدا السبت، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وذكرت مصادر فلسطينية أنّ الوسطاء "أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح" الخميس، ما سيُتيح إدخال "الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم الأكثر قراءة رأي الشارع الإسرائيلي بمدى إمكانية تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة بلدية غزة تتحدث عن تأثير المنخفض الجوي على خيام النازحين حماس تُعلن مطلبها قبل تسليم قائمة الأسرى الإسرائيليين اليوم استشهاد طفل جرّاء انفجار من مخلفات الاحتلال جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025