مزيج موسيقي للفلوت والفيولينة والهارب على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أقامت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية للعازفين ريهام فايد (فلوت)، ميرنا سرور (فيولينة) ومنى واصف (هارب)، وذلك في إطار توجهات الثقافة المصرية لإلقاء الضوء على أشكال الإبداع العالمي.
فعلي المسرح الصغير امتزجت نغمات الفيولينة والفلوت والهارب لتشكل عالما موسيقيا فريدا ضم عدد من الأعمال الكلاسيكية، التي وضعها كبار المؤلفين العالميين منها مقدمتان للفلوت والفيولينة والهارب لـ جاك ايبيير ، ليلية لـ فريدريك شوبان ، في المركب لـ كلود ديبوسي ، البجعة لـ كامى سان صانس ، چاز باند لـ مارسيل تورنييه ، كافيه 1930 لـ استور بياتزولا.
بالإضافة إلى ميلودي لـ بيتر تشايكوفسكي ، باروك فلامنكو لـ ديبورا هنسن كونانت، سيريناد لـ ألفونس هاسلمان ، تأملات من أوبرا تاييس لـ جول ماسنييه إلى جانب خمس مقطوعات للفيولينة والفلوت والهارب لديميتري شوستاكوفيتش.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد الثقافة المصرية المسرح الصغير انشطة دار الاوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
مؤرخ موسيقي: أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية رغم المجد والشهرة (فيديو)
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق «أم كلثوم» تنور الأجيال التي لم تعاصرها، خاصة أنه مر خمس عقود على وفاتها، مما يساهم في تحسين الذوق الغنائي، والاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي قام بدوره في تثقيفها وتعليمها، كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، فضلًا عن القراءة والاطلاع، معقبًا: «رغم المجد والشهرة أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية».
ونوه المؤرخ الموسيقي، بأن كوكب الشرق عايشت الكثير من الظروف القاسية في طفولتها، سواء فقر أو سفر لقرى الدلتا وغيرها، فكل هذه الظروف ساهمت في تشكيل شخصيتها وثقلها، كما أنها كرست حياتها لفنها وصحتها ووقتها ومالها، ولا شيء غير فنها.
اقرأ أيضاًالمركز القومي للمسرح والموسيقى يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم
الجمعة.. التنمية الثقافية مع ثنائي العود بمتحف أم كلثوم
البيت الفني للفنون الشعبية يحتفي بأم كلثوم باستعراض «الحب كله»