ركزت صحف عالمية اهتمامها على استمرار الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة رغم قرار أرفع محكمة دولية بوقفه، فضلا عن كيف تسبب القصف الإسرائيلي المكثف في تغيير وجه المدينة الحدودية مع مصر.

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن هناك إجماعا واسع النطاق بين خبراء القانون بشأن استحالة مواصلة إسرائيل هجومها في رفح دون انتهاك أمر محكمة العدل الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خلافا واسعا بشأن ما يمكن لإسرائيل أن تفعله قانونيا، مضيفة "كل المؤشرات الآن توحي باستمرار الهجوم الإسرائيلي، وهذا يتنافى مع قرار المحكمة".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الحملة الإسرائيلية حماس أحدثت تحولا متكررا في مدينة رفح هذا الشهر.

وتظهر صور الأقمار الصناعية -وفق الصحيفة- اختفاء الخيام وتعرض بعض المباني لضربات جوية عندما هاجمت إسرائيل ما تعتبره آخر معقل لحماس في غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل نفذت هجومها رغم تحذيرات حلفائها.

صفقة التبادل

بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي رده على مسؤول إسرائيلي ذكر أن الحرب في غزة ستستمر 7 أشهر أخرى على الأقل، قائلا "من المستحيل القول: سنقضي أولا على حماس ثم نبرم صفقة، فإسرائيل لا تستطيع الانتظار 7 أشهر حتى يتم التوصل إلى صفقة رهائن (أسرى) مع حماس".

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فقد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن حادث تبادل إطلاق النار النادر -حسب وصفها- يوم الاثنين الماضي- بين القوات الإسرائيلية والجيش المصري على الحدود أدى إلى مقتل جنديين مصريين.

الدولة الفلسطينية

وفي سياق آخر، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل يقسم الأوروبيين، ويتحول إلى إشكالية حارقة في بروكسل، في ضوء الانتهاكات المتعددة للقانون الدولي الإنساني التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وكذلك في ضوء الحملة الانتخابية الأوروبية قبل 10 أيام من موعد الانتخابات.

وبشأن اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية مقالا لرئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور قال فيه إن "الدولة الفلسطينية تشكل شرطا أساسيا لتحقيق سلام دائم في المنطقة".

وأضاف أنه "منذ اتفاق أوسلو قبل 30 عاما كان النهج العام هو أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي في أعقاب اتفاق سلام، ومع ذلك نرى جميعا أن هذا النهج غير قابل للتنفيذ، لذلك لم يعد بإمكاننا الانتظار إلى حين حل النزاع أولا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

‏القناة 14 الإسرائيلية: السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية

قالت ‏القناة 14 الإسرائيلية، إن السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرض على حماس صفقة جديدة
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة
  • هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل.. تشاؤم لدى الموساد
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • ردًا على صحيفة سعودية .. بيان من حماس حول انقطاع الاتصال بـ‘‘الضيف’’
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • حزب الجيل: لجنة الإسناد الفلسطينية قد تجبر إسرائيل على السلام وإنهاء الحرب