الأونروا : انتشار الأمراض في غزة بعد اكتظاظ المخيمات ونقص النظافة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذرت وكالة الأونروا اليوم الجمعة 31 مايو 2024 ، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، ولفتت إلى أن اللقاحات والأدوية غير كافية.
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة إكس إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن.
وشددت الأونروا أن "اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية"، وأوضحت أن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية.
واختتمت الأونروا بالقول: "هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيّد لفرق الإغاثة والمساعدات". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحب والهوية في مخيمات اللاجئين.. "صديقي أو أي لقب آخر" لـ ميرا عماد كريم بمعرض الكتاب
تعد رواية "صديقي أو أي لقب آخر" للكاتبة الفلسطينية ميرا عماد كريم واحدة من الأعمال الأدبية المميزة التي تم عرضها في جناح دار العين للنشر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب.
و تتناول الرواية موضوعات عميقة تتعلق بالهوية، الحب، والبحث عن المعنى في حياة اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعلها تجربة فريدة للقراء.
قصة بلقيس ونضال
تدور أحداث الرواية حول شخصية بلقيس، التي تنقب داخل روحها عما تفتقده، تبدأ بلقيس رحلتها في البحث عن الذات عبر فضاءات مكانية مختلفة، حيث تتحايل على الجمود الزمني وتكتب الخطابات لتنتقل إلى أزمنة أخرى، من خلال محادثاتها مع الموتى، تخبرهم بما يدور في دوامات قلبها، مما يضفي بعدا فلسفيا على الرواية.
تعيش بلقيس قصة حب متقطعة مع نضال، حيث يحاول الثنائي إكمال ما شعرا به وسط واقع معقد ومؤلم. تقع أحداث الرواية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مثل عين الحلوة وشاتيلا، مما يسمح للقارئ بالتعرف على تفاصيل الحياة اليومية والتحديات التي يواجهها اللاجئون.
البحث عن المعنى
تعتبر "صديقي أو أي لقب آخر" رواية تبحث عن المعنى في عالم مليء بالتشتت والتمزق. تنقل الكاتبة ميرا عماد كريم القارئ إلى أجواء المخيمات، حيث تتداخل الجماليات اللبنانية مع معاناة الشعب الفلسطيني. تظهر الرواية كيف يمكن للحب أن ينمو ويزدهر حتى في أحلك الظروف، مما يعكس قوة الروح الإنسانية وقدرتها على التكيف.
ميرا عماد كريم هي كاتبة فلسطينية ولدت في بيروت عام 1997. تحمل شهادة تخصص في علاج النطق واللغة من الجامعة اللبنانية، وتعمل أيضا كمتطوعة في مركز النقب للأنشطة الشبابية.
وتعتبر روايتها السابقة "حين حكت يافا" من الأعمال الأدبية المهمة التي ساهمت في تعزيز صوت الأدب الفلسطيني.