صور| "بيت العمدة" بالعوامية يعيد كبار السن إلى زمن البساطة والتآلف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في قلب مشروع الرامس بوسط العوامية، استوقف ”بيت العمدة“ أحد كبار السن، فأعادته إلى ذكريات الطفولة وحياته قبل سبعين عاماً.
تفاصيل المنزل البسيطة، من مجلس وليوان وحوش، أعادت إلى ذهنه صورة الحياة المشتركة التي كانت سائدة آنذاك، حيث كانت عدة عائلات تتشارك منزلاً واحداً بروح التعاون والتآلف.استعادة ذكريات الطفولةيقول حسن المسري، زائر البيت: ”عندما دخلت بيت العمدة، شعرت بالدهشة، فقد أعاد لي ذكريات الطفولة والشباب، حيث كنا نعيش في منازل مشابهة، يتشارك فيها عدة عائلات تصل إلى سبع في بعض الأحيان.
أخبار متعلقة مختصون: التدخين وباء معدي و88٪ من المدخنين يبدأون خلال فترة المراهقةكيف تحافظ على صحتك خلال موجات الحر؟ الصحة العالمية تجيب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف: ”تفاصيل بيت العمدة أعادت لي ذكريات تلك السنين الخوالي، وكيف كان الناس يعيشون في منازل صغيرة بتسامح وقناعة، على عكس ما نراه اليوم من مشاكل وخلافات في منازل أكبر بكثير“.
وأشار إلى أن أهل المنزل كانوا يحفرون بئرًا لتوفير المياه للشرب والغسيل والاستحمام، كما كانوا يربون الأغنام والبقر في الحوش، ويستفيدون من البئر أيضًا.
وأشاد المسري بفكرة إحياء الماضي من خلال ”بيت العمدة“، معرباً عن امتنانه للقائمين على مشروع الرامس الذي يربط الأجيال الحالية بتراثهم العريق. واختتم حديثه بتوجيه الشكر لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع الذي يستحق الزيارة والتقدير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيت العمدة كبار السن ذكريات الطفولة بیت العمدة
إقرأ أيضاً:
فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
قررت وزارة الدفاع التركية طرد خمسة ملازمين وثلاثة ضباط كبار من القوات المسلحة، على خلفية ما عُرف إعلاميا بـ"مظاهرة الضباط" التي وقعت خلال حفل تخرج في كلية الحرب البرية بالعاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي، الجمعة، إن "مجلس التأديب الأعلى أصدر عقوبة الفصل من القوات المسلحة بحق ثلاثة ضباط، بينما أصدر مجلس التأديب الأعلى للقوات البرية عقوبة مماثلة بحق خمسة ملازمين".
وأوضحت الوزارة أن هذه القرارات جاءت "في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم العلم والتخرج في الأكاديمية العسكرية"، مشددة على أن "القوات المسلحة التركية لن تتسامح مع أي عمل أو حادث يتعارض مع الانضباط العسكري".
وأثار القرار سلسلة من الانتقادات من قبل شخصيات بارزة في معسكر المعارضة التركية، حيث قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المعارض أكرم إمام أوغلو، "نحن نقف إلى جانب ملازمينا، ولن نتركهم بمفردهم".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "لقد تم طرد أنجح الضباط الأتراك من قواتنا المسلحة لأنهم قالوا ‘نحن جنود مصطفى كمال’. هذا القرار لا يحترم ذكرى جنودنا الذين حاربوا من أجل وحدة البلاد، وأضر بمحاربينا القدامى".
من جانبه، أعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن تضامنه مع الملازمين المفصولين، ونشر عبر حسابه على منصة "إكس" عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"، التي استخدمها الضباط خلال المظاهرة.
أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، فقد تعهد بإعادة الملازمين إلى الجيش بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً خلال إحدى الفعاليات "سيعود الملازمون إلى مهامهم بعد الانتخابات العامة الأولى. ستكون هناك عملية قضائية لعودتهم، وسندعمهم قانونيا حتى يتمكنوا من استعادة مواقعهم دون أي خسائر مادية أو معنوية".
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، قام ما يزيد على الـ300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية.
وأظهرت لقطات لاقت تفاعلا واسعا لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.
وانقسم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الحادثة تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".
وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط" التي خرجت عقب حفل تخريج دفعة من الضباط في كلية الحرب البرية، مؤكدا عزم حكومته "عدم السماح باستنزاف الجيش مجددا".