في قلب مشروع الرامس بوسط العوامية، استوقف ”بيت العمدة“ أحد كبار السن، فأعادته إلى ذكريات الطفولة وحياته قبل سبعين عاماً.
تفاصيل المنزل البسيطة، من مجلس وليوان وحوش، أعادت إلى ذهنه صورة الحياة المشتركة التي كانت سائدة آنذاك، حيث كانت عدة عائلات تتشارك منزلاً واحداً بروح التعاون والتآلف.استعادة ذكريات الطفولةيقول حسن المسري، زائر البيت: ”عندما دخلت بيت العمدة، شعرت بالدهشة، فقد أعاد لي ذكريات الطفولة والشباب، حيث كنا نعيش في منازل مشابهة، يتشارك فيها عدة عائلات تصل إلى سبع في بعض الأحيان.

كان المنزل يتكون من المجلس والليوان والحوش، بكل تفاصيله من أبواب ونوافذ وروازن لتخزين الطعام“.
أخبار متعلقة مختصون: التدخين وباء معدي و88٪ من المدخنين يبدأون خلال فترة المراهقةكيف تحافظ على صحتك خلال موجات الحر؟ الصحة العالمية تجيب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف: ”تفاصيل بيت العمدة أعادت لي ذكريات تلك السنين الخوالي، وكيف كان الناس يعيشون في منازل صغيرة بتسامح وقناعة، على عكس ما نراه اليوم من مشاكل وخلافات في منازل أكبر بكثير“.
وأشار إلى أن أهل المنزل كانوا يحفرون بئرًا لتوفير المياه للشرب والغسيل والاستحمام، كما كانوا يربون الأغنام والبقر في الحوش، ويستفيدون من البئر أيضًا.
وأشاد المسري بفكرة إحياء الماضي من خلال ”بيت العمدة“، معرباً عن امتنانه للقائمين على مشروع الرامس الذي يربط الأجيال الحالية بتراثهم العريق. واختتم حديثه بتوجيه الشكر لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع الذي يستحق الزيارة والتقدير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بيت العمدة كبار السن ذكريات الطفولة بیت العمدة

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • من المنزل .. طرق وأسعار استخراج بطاقة الرقم القومى
  • المدينة المنورة.. توافر اشتراطات السلامة لخدمة زوار المسجد النبوي
  • روان آل ثنيان: شارع الأعشى يعيد إحياء ذكريات الرياض بطريقة واقعية
  • «القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان