تمكنت هيئة "الزكاة والضريبة والجمارك" في منفذ "البطحاء" من إحباط محاولة تهريب "6,514,674 "حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر المنفذ.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ البطحاء، عبارة عن "إطارات كبيرة" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة في تجويف الإطارات.

القبض على مستقبلي المضبوطاتوأفادت أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، وعددهم 4 أشخاص. وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز إستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
أخبار متعلقة 130 ألف ساعة تطوعية.. "شؤون الحرمين" تسخير القدرات الشابة في خدمة ضيوف الرحمنتدريب 45 شابًا وشابة على المهارات التراثية في "بيت الحرفيين" بالقطيفودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني (@zatca.gov.sa1910)، أو الرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الزكاة والضريبة والجمارك منفذ حبة كبتاجون إطارات كبيرة

إقرأ أيضاً:

استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة استخدام الطائرات المسيرة في تهريب المخدرات والأدوية في العراق أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية.

وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على طائرتين مسيرتين تستخدمان لهذا الغرض، مما يسلط الضوء على تطور أساليب التهريب. الطائرات المسيرة توفر للمهربين وسيلة فعالة وسريعة لنقل المواد غير المشروعة عبر الحدود، حيث يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة وتجنب الرصد بسهولة.

وهذه الطائرات غالباً ما تكون مجهزة بتقنيات متقدمة تمكنها من حمل كميات كبيرة من المخدرات أو الأدوية المهربة.

واستخدام الطائرات المسيرة في التهريب ليس مقتصراً على العراق فقط، بل هو جزء من ظاهرة أوسع تشمل العديد من الدول في المنطقة.

والمهربون يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة لتجاوز القيود الأمنية التقليدية، مما يجعل من الصعب على السلطات تعقبهم وإحباط عملياتهم. في العراق،

وتتعاون الجهات الأمنية مع دول الجوار لتعزيز جهود مكافحة التهريب، ولكن التحدي يبقى كبيراً نظراً لتطور أساليب المهربين واستخدامهم للتكنولوجيا المتقدمة.

و ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة، فيما ضبطت أسلحة مع طائرتين مسيرتين وعدد من العجلات والمواد المخدرة في العاصمة بغداد.

وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن مفارزها المشتركة ألقت “القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة بينهم مطلوبين بالجرائم ( الجنائية، ترويج وتعاطي المواد المخدرة، حيازة أسلحة غير مرخصة)”.

وإلى جانب ذلك، ضبط 12 مسدسا وستة بنادق مع طائرتين مسيرتين (درون)، وعدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية وكمية من المواد المخدرة وأجهزة تعاطيها، إضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية في جانبي الكرخ والرصافة، وفق البيان.

وتنفذ قوات الأمن العراقية منذ سنوات عدة عمليات ملاحقة متواصلة لمنع عمليات تهريب الأدوية التي نشطت في البلاد بعد عام 2003، التي تزايدت مخاطرها الصحية على المواطنين، على الرغم من أن تلك العمليات لم تنجح في وضع حد نهائي لعمليات المتاجرة وتهريب الأدوية بشكل غير رسمي.

وتعد مشكلة الأدوية وتهريبها وارتفاع أسعارها من المشكلات التي يعاني منها أغلب العراقيين، الذين لا تسعفهم إمكاناتهم المادية بتوفير الدواء المضمون والمستلزمات الطبية الأخرى، في وقت تعاني فيه المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية، ويتحمل المراجعون كلفة شرائها من الصيدليات الخارجية، بأسعار مرتفعة جدا.

وفي الدول المجاورة للعراق وبالقرب من الحدود، تنشط التجارات غير الممنوعة عبر المسيرات ما يشير إلى تطور أساليب التهريب في المنطقة.

وفي سوريا، تم استخدام الطائرات المسيرة لنقل الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

و في الأردن، تم إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات باستخدام الطائرات المسيرة عبر الحدود مع سوريا والعراق. هذه الأمثلة توضح كيف أصبحت الطائرات المسيرة أداة فعالة في عمليات التهريب، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية في هذه الدول.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • سوريا تسجل انقلابا في خرائط التهريب.. السجائر بدأت تأتي من العراق مؤخرًا
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تجري تحديثات على قواعد البيع بالمزاد العلني
  • "الزكاة والضريبة والجمارك": تحديثات على قواعد البيع بالمزاد العلني
  • هل توجد شهادة للاعفاء من التسجيل في ضريبة القيمة المضافة؟.. الزكاة والجمارك توضح
  • نتيجة الملاحقة الأمنية.. لجنة نيابية تؤشر انخفاضا بعمليات تهريب النفط
  • العراق يعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • شرطة الطاقة تعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • هيئة الزكاة: مسموح للناقل المحلي بأخذ بيانات الهوية الوطنية فقط
  • استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق