اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان ترحيب جمهورية السودان بما تضمنه البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية حول اعتزام مصر استضافة مؤتمر لجميع القوى السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024 وتجديد ثقة السودان حكومة وشعباً في مصر الشقيقة وقيادتها بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم.


وأشاد " المير " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد دولة السودان على أن مصر هى الأحرص على أمن وسلام واستقرار السودان لأن ذلك من أمن وسلام واستقرار مصر، وهى كذلك الأقدر على المساعدة على الوصول لتوافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة. ولذا فإن الدور المصرى فى هذا الخصوص مطلوب ومرحب به معلناً تأييده التام لما تضمنه البيان من التشديد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وكذلك أن يكون هدف المؤتمر التوصل لرؤية سودانية خالصة باعتبار أن الأزمة قضية سودانية بالأساس .


وأعرب المهندس حسن المير عن ثقته الكبيرة فى أن هذا المؤتمر الذى سوف تستضيفه القاهرة سيكون له دوره فى ايجاد حلول عاجلة للأزمة السودانية مناشداً جميع الأطراف والقوى السياسية السودانية المشاركة فى هذا المؤتمر وتغليب المصالح الوطنية والعليا للدولة السودانية على أى مصالح اخرى
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب لجنة القيم بالبرلمان وزارة الخارجية المصرية

إقرأ أيضاً:

بهلوانات بورتسودان !!

manazzeer@yahoo.com

* بينما يصارع السودانيون من اجل الحياة تحت الدانات والبراميل المتفجرة والدمار والخراب والنزوح والمجاعة وانهيار الدولة، يخرج علينا وزير التعليم العالي بحكومة بورتسودان غير الشرعية، محمد حسن دهب، بقرار أقل ما يوصف به أنه عبثي ومثير للسخرية، يأمر فيه الجامعات السودانية بإغلاق مراكزها بالخارج والعودة للعمل من داخل السودان، وكأن السودان يعيش في رغد من الأمن والسلام والخدمات والرفاهية !

* أي سودان يقصده الوزير؟ هل يقصد الخرطوم التي صارت كومة من الركام؟ أم الجزيرة التي تئن تحت وطأة الفوضى؟ أم الولايات الغربية التي تحترق بنيران حرب أهلية وعنصرية قذرة تهدد بتمزيق ما تبقى من الوطن، ام الشمالية ونهر النيل التي تتهددها وتقصفها المسيرات كل يوم ؟!

* هل يعلم الوزير، أم يتعامى، أن الخرطوم دُمرت تدميراً شبه كامل؟ المستشفيات، الجامعات، المدارس، محطات الكهرباء والمياه.. كلها صارت أطلالاً تبكيها الرياح، بينما ينتشر السلاح في الشوارع وايدي المجرمين والارهابيبن كالوباء، ويسكن الخوف في كل مكان ؟!

* الى اين يعود الطلاب يا سيادة الوزير الحصيف ؟ إلى مدن الأشباح أم إلى مخيمات النزوح؟ أم إلى المنازل التي سرقت ونهبت ودمرت حتى الأساس؟!
ومن أين سيأتي المواطنون بالمال لإعادة بناء بيوتهم؟ من بنوك الخرطوم المنهوبة أم خزائن الدولة الفارغة التي تشكو قلة الفئران ما عدا الجرذ الكبير الذي يحتكرها ويسيطر عليها منذ اتفاق جوبا المشئوم؟!

* كيف يعود الطلاب والأساتذة إلى جامعات لا وجود لها إلا في ذاكرة الخرائط، وحتى الخرائط لم يعد لها وجود، وهى مجرد أطلال جامعات تحتاج إلى سنوات وسنوات لإعادة تشييدها وتأهيلها من جديد لو توفر المال (ولن يتوفر مع استمرار الحرب ووجود الجرذ الكبير )!

* يحدثك مهرج التعليم العالي وآمروه عن العودة إلى "الولايات الآمنة".. أى أمن هذا الذي تتحدثون عنه وقد قُصفت قاعدة وادي سيدنا العسكرية في قلب أم درمان قبل أيام قليلة، لتثبت أن الحرب التي يروج الكيزان وبلابستهم لموتها، لا تزال في قمة اشتعالها، ويمكنها أن تنتشر في أي لحظة الى كل بقاع السودان، أم أن الوزير يريد تحويل الطلاب والأساتذة إلى وقود حرب جديدة؟!

* هل أصبح التعليم عندكم لعبة سياسية سخيفة، تدفعون بها البسطاء والنازحين واللاجئين إلى أتون الموت والجوع والقهر باسم الكرامة والوطنية الزائفة و"سمعة التعليم العالي"؟!

* وأي سمعة بقيت لتعليمكم أيها السادة، وأنتم تديرون وزاراتكم من فنادق بورتسودان بينما ملايين السودانيين يقتلون ويتضورون جوعاً أو يفرون بأرواحهم عبر الحدود؟!

* عن اى تعليم تتحدثون وجامعات الخرطوم وجوبا والجزيرة وسنار والنيلين والقضارف ونيالا وغيرها تحولت إلى ثكنات عسكرية او ملاجئ او مقابر تحت الركام؟!

* عن أي طلاب تتحدثون، وقد نزح 16 مليون سوداني من ديارهم، ولجأ أكثر من 3 ملايين إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد ويوغندا وإثيوبيا وجنوب السودان؟!

* عن أي مستقبل تهذون و25 مليون سوداني مهددون بالمجاعة بينما أنتم منشغلون بإصدار القرارات العبثية من مكاتبكم المكيفة؟!

* ابحثوا ايها المجرمون عن حل لإيقاف الحرب وعودة السلام، بدلا عن ارغام الطلاب والمواطنين على العودة الى الجحيم والموت بالمسيرات والبراميل المتفجرة وقطع الرقاب والجوع والاوبئة والخوف ..!

* ولكنكم لا تفهمون، ولن تفهموا .. لأن كل ما يهمكم هو تثبيت كراسيكم فوق جماجم المواطنين ليتبختر فوقها زعيط ومعيط ونطاط الحيط وزعيم الجرذان وبهلوانات بورتسودان وود الحلمان ..!  

مقالات مشابهة

  • السيادة السودانى يكلف دفع الله الحاج بتسيير مهام رئيس الوزراء
  • وزير الخارجية: ندعم وحدة واستقرار السودان ونعزز التنسيق مع الأمم المتحدة
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)
  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • بهلوانات بورتسودان !!
  • عماد السنوسي يتحدث عن الدور المصري الفاعل في الأزمة السودانية
  • برلماني: الثروة المعدنية كبيرة واستغلالها ضئيل.. ونستهدف تحقيقها مكاسب
  • قيادي بحزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية ركيزة لاستقرار المنطقة
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية
  • السلطات السودانية تقبض على 2 طن في أكبر عملية بعمق البحر الأحمر