تدريب 45 شابًا وشابة على المهارات التراثية في "بيت الحرفيين" بالقطيف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
التحق 45 شاباً وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري لهيئة التراث الذي تنفذه لمدة 12 شهراً في "بيت الحرفيين" بمشروع الرامس في محافظة القطيف؛ بهدف حفظ التراث وتمكين الشباب والفتيات من العمل في مجال الحرف التراثية والمهن اليدوية.
وأوضح مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الصقهان أن هذه البرامج والدورات التدريبية تهدف إلى المحافظة على الثروة الثقافية، وإبراز جمال الحرف اليدوية العريقة والأصيلة، مع العمل على تطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، ونشر العديد من التصاميم المبتكرة للحرف، إلى جانب المشاركة الفعالة في المهرجانات والفعاليات وجذب السياح والزوار من داخل المنطقة وخارجها.
أخبار متعلقة 130 ألف ساعة تطوعية.. "شؤون الحرمين" تسخير القدرات الشابة في خدمة ضيوف الرحمنقنصل حج إندونيسيا لـ"اليوم": 241 ألف حاج يسجلون لأداء المانسك هذا العام ويحتضن "بيت الحرفيين" بمشروع الرامس حرفة المشغولات الخشبية من الصناديق والسفن، وحرفة غزل شبك الصيد، وحرفة "النقدة" التي تعتمد على الذهب والفضة في تطريز الأزياء الشعبية والتراثية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القطيف هيئة التراث بيت الحرفيين محافظة القطيف حفظ التراث
إقرأ أيضاً:
آداب المنصورة تعقد جلسة «سوق عمل مستدام» لتمكين طلابها
عقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب جامعة المنصورة بعنوان «سوق عمل مستدام.. رواد المستقبل» والتي ضمت نخبة من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والنقابات ورجال الإعلام وممثلين عن خريجي الكلية، ودارت الجلسة التحضيرية حول المتطلبات التى يجب توافرها في خريج كلية الآداب من أجل تأهيله لسوق العمل الحالي وبما يتوافق ورؤية مصر 2030.
توفير فرص عملركزت الجلسة التي عُقدت تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة وريادة كل من الدكتور محمود الجعيدي عميد الكلية والدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف مريم ويصا مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، على عملية التسريع التقنى التي تشهدها المجتمعات الحديثة وكيف أن الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات الأعمال أصبحت هى المجال الأمثل أمام الخريجين لتوفير فرص عمل لهم بشكل مستدام.
وقالت الدكتورة دينا أبوالعلا، إن الجلسة ركزت على تحديد أهم المتطلبات التي يجب أن تتوافر في خريج الكليات النظرية وتحديدا كلية الآداب وربط الطلاب بسوق العمل من خلال استخدام التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والحاسب وعمل الدورات اللازمة للطلاب من اجل تنمية قدرتهم الذاتية والشخصية واكتشاف المهارات سواء كانت المهارات الذاتية أو المهارات التكنولوجيا.
التمكين الاقتصاديوشددت الدكتورة دينا أبوالعلا، على ضرورة تغيير النظرة لخريجي كليات الآداب، والنظر على أن لديهم قدرات كبيرة فقط يحتاجوا إلى الدعم للوصول إلى سوق العمل: «هم يركزوا على ريادة الأعمال وكل ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي»، لافته إلى أن الملتقى يهدف إلى السعي لتمكين خريجي الكلية من الوصول إلى فرص متنوعة بسوق العمل من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الشريكة في المجتمع.