كشفت مصادر دبلوماسية، عن تحول السفارة الألمانية في القاهرة إلى مركز تحقيق وجمع معلومات استخباراتية عن المقاومة الفلسطينية من أهالي قطاع غزة، الراغبين في الحصول على تأشيرة للسفر إلى ألمانيا.

وأوضحت المصادر أن هذه التحقيقات تجري بالتنسيق بين المخابرات الألمانية والاحتلال الإسرائيلي، ويخضع المتقدمين في السفارة الألمانية لتحقيقات واسعة النطاق، وفق ما أورده موقع "قدس اليومية".



ونقل الموقع أن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تتعاون مع هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل "الموساد"، لابتزاز آلاف الفلسطينيين الموجودين في مصر حاليا، خلال محاولتهم السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد نزوحهم قسرا من قطاع غزة.



وأورد الموقع شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين تعرضوا للابتزاز والتحقيق في السفارة الألمانية، والذين يرغبون في الحصول على تأشيرة، لغرض مواصلة تعليمهم، مؤكدين أن التحقيقات تتطرق إلى السؤال عن عناصر المقاومة وتفاصيل تتعلق بمعركة "طوفان الأقصى".

من جانبها، كشفت مجلة "فوكس" الأوروبية أن سلطات برلين فرضت قيودا على منح الفلسطينيين من قطاع غزة تأشيرة الدخول إلى ألمانيا من مصر، منوهة إلى أن القيود طالت الموظفين العاملين في المنظمات الألمانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تحقيق غزة المانيا غزة الاحتلال تحقيق الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الألمانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • سفير الصين بالقاهرة: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • واشنطن تنفي سحب موظفي سفارتها في مقديشو
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل