الركود يضرب أسواق الغربية بسبب إرتفاع أسعار الأضاحى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
زحام كبير تشهده أسواق الأضاحى بمحافظة الغربية، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك والذى يعتبر الموسم الأكثر رواجا للبيع والشراء.
ورغم الزحام الكبير الذي تشهده الأسواق فإن عجلة البيع والشراء الفعلى تدور ببطء وتشعر بضجيج بلا طحين بسبب حالة الترقب من ارتفاع الأسعار أكثر من ذلك أو انخفاضها فى حالة زيادة نسبة العجول المستوردة من الخارج أو إتخاذ الحكومة أي إجراءات صارمة للحد من إرتفاع الأسعار.
وأكد حسن الحصرى نقيب الفلاحين بالغربية أن هناك حالة من الترقب من قبل التجار والمربين ؛فكلا منهم ينتظر أن تأتى الرياح بما تشتهي السفن ،فالمربى يحلم بمزيد من ارتفاع الأسعار لتعويضه عن المبالغ التى تكبدها فى عملية التسمين؛والتحصين ، والتاجر يحلم بانخفاض السعر ليزداد إقبال الأهالى على الأضاحى ويحقق هامش ربح مرضى .
وأوضح الحصري أنه بلغ سعر الأضحية من العجول الجاموسي وزن ٥٠٠ كجم قائم ٨٠ألف جنيه و البقرى ب ٨٥ ألف جنيه لأن سعر الكيلو قائم من العجول البقري 180 والعجول الجاموسي 160 والخرفان البلدي ٢٢٠.
من داخل سوق طنطا العمومى للمواشى يوضح الحاج محمد عبوده جزار بطنطا ، أن أسعار الأضاحي تختلف حسب نوعها، فالأبقار هى أغلى الأنواع، يليها الأغنام ثم الماعز، وتختلف أسعار الأضاحي حسب مصدرها، فالأضاحي المستوردة تكون أرخص من البلدية بشكل عام، وكلما زاد وزن الأضحية، زاد سعرها.
وينصح عبوده المضحين بأصطحاب جزار ا أو طبيبا بيطريا أثناء شراء الأضحية ؛حتى لا يتعرض للغش فى الميزان أو النوع مشيرا إلى حدوث كثير من عمليات النصب مستغلين قلة خبرة المشترى فى هذه الآونة.
يلتقط عبدالرحمن محمد؛ أحد مربي المواشى طرف الحديث ؛معبرا عن حزنه من قلة البيع والشراء بسبب الارتفاع الكبير فى الأسعار
بسبب ارتفاع سعر الأعلاف والتحصينات والأدوية والعمالة وتكلفة النقل
مشيرا إلى أن العجل الجاموس يتراوح سعره من ٨٠ الف ل١٣٠ ألف جنية وهو مبلغ ليس فى متناول الكثير ورغم اشتراك ٤ أو ٥ فى الأضحية الواحده يصبح مبلغ ٣٠ ألف أو أكثر نصيب كل فرد مبلغ كبير فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى يعيشها الجميع .
وأكد أحمد السيد ،أحد المربين أنهم يستعدون لموسم عيد الأضحى منذ ٣ شهور قبل العيد، حيث يتم علف المواشى جيدًا وتجهيزها للذبح خلال أيام العيد، موضحًا أن معظم المواطنين يتعاقدون على الأضحية قبل العيد بأشهر واسابيع لحجزها وعلفها جيدًا حتى تضر لحم أحمر جيد.
وعبر عن حزنه من قلة حركة البيع والشراء بسبب جنون الأسعار فى كل أنواع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والتى تجعل تحديد سعر موحد للبيع على مدار أسبوع واحد حتى ضربا من الخيال ؛ويقع المضحى فريسه لجشع التجار واستغلالهم
ويدافع السيد فهمى أحد المربين عن الارتفاع الكبير فى سعر الأضحية رغم انخفاض سعر الأعلاف قائلا "الانخفاض فى سعر العلف لم يمر عليه غير شهرين فى حين أن المربى يطعم الماشية على مدار ٣ سنوات على الأقل بالسعر المرتفع ، ومن ثم فإن انخفاض شهرين غير كاف لتعويض ما تكبده المربى من مصاريف .
وأكد فهمى على ضرورة أن يراعي المشترى شروط الأضحية وهى أن تكون خالية من العيوب والأمراض وأن تكون من بهيمة الأنعام أى من الأبقار والجاموس والأغنام وأن تكون عمر الأضحية ٥ سنوات وأكثر فى الجمال وسنتين للجاموس والأبقار..
يقول سعد على أنه رابع مره يأتى لسوق طنطا للمواشى بحثا عن أضحية تناسبه هو وأخوته الاربعه لكن الأسعار مرتفعة جدا هذا العام ،مضيفا كنت سأشترى الشهر الماضى لكن أحد التجار نصحنى بالانتظار على أمل أن ينخفض السعر وها هو العد للتنازلى لعيد الاضحى قد بدأ والأسعار تزادا ارتفاعا دون داع .
وطالب سعد من الحكومه بوضع ضوابط على الأسعار ولا تترك المواطن فريسه لجشع التجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاف الماعز والداجنة سعر العلف لجشع التجار الاسواق
إقرأ أيضاً:
9 مليارات درهم قيمة التداول في أسواق الأسهم بالدولة
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة شركات وطنية تعرض أحدث ابتكاراتها في «أبوظبي للقوارب» «إنجل آند فولكرز»: أبوظبي ضمن أفضل الوجهات للاستثمار العقاري في العالمتدفقت سيولة إجمالية تجاوزت قيمتها 9 مليارات درهم للتداول في أسواق الأسهم بالدولة خلال الأسبوع الماضي، ما وفر دعماً للأسواق مكنها من التماسك قريبة من مستويات إغلاقها في الأسبوع السابق.
وتفصيلاً، بلغت قيمة السيولة النقدية التي تدفقت للتداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الجلسات الخمس الماضية، نحو 6.3 مليار درهم، وشهد السوق خلال الأسبوع إبرام 105 آلاف صفقة تم من خلالها تداول 1.4 مليار سهم.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 23 شركة مقابل انخفاض أسعار 61 شركة فيما استقرت أسعار 32 شركة من دون تغيير مقارنة مع أسعار الإغلاق الرسمية لها بنهاية الأسبوع السابق.
وتراجع المؤشر العام للسوق بنحو 211 نقطة تعادل انخفاضاً بنسبة 2.24% ليستقر عند مستوى 9231.65 نقطة يوم أمس.
وتظهر البيانات أن تداولات المستثمرين الأجانب شكلت ضغوطاً على أسعار الأسهم في السوق خلال الأسبوع الماضي حيث إن قيمة تداولات المستثمرين الأجانب الإجمالية بلغت نحو 2.1 مليار درهم أو ما يعادل 33.4% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع، فيما بلغت محصلة تداولاتهم نحو 226 مليون درهم صافي بيع.
كما استحوذت المؤسسات والمحافظ الاستثمارية على 4.9 مليار درهم من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع في سوق أبوظبي، وبلغت محصلة تداولاتها نحو 150 مليون درهم صافي بيع أيضاً.
وإلى ذلك شهد سوق دبي المالي إبرام 66.4 ألف صفقة تم من خلالها تداول 1.01 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.75 مليار درهم خلال الجلسات الخمس الماضية.
وأغلق المؤشر العام على مستوى 4723.64 نقطة أمس مقارنة مع 4739.76 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي بانخفاض طفيف بلغت قيمته نحو 16 نقطة ، تعادل تراجعاً بنسبة 0.3%.
وفيما يتعلق بتداولات الأجانب فقد بلغت قيمة مشترياتهم من الأسهم خلال هذا الأسبوع نحو 1.158 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 42% من إجمالي قيمة المشتريات.
كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 1.238 مليار درهم لتشكل ما نسبته 45% من إجمالي قيمة المبيعات ونتيجة لذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 80.19 مليون درهم، كمحصلة بيع.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين بسوق دبي خلال الأسبوع الماضي نحو 1.784 مليار درهم لتشكل ما نسبته 64.8% من إجمالي قيمة التداول.
وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال نفس الفترة نحو 1.751 مليار درهم لتشكل ما نسبته 63.6% من إجمالي قيمة التداول.
ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 32.5 مليون درهم، كمحصلة بيع أيضاً.