وزير إسرائيلي سابق: حماس صامدة ونحن على بعد خطوة من هزيمة استراتيجية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
قال وزير العدل السابق في دولة الاحتلال حاييم رامون؛ إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا تزال صامدة في غزة، رغم الأضرار التي لحقت بها، وتمكنت من إعادة بسط قبضتها العسكرية في كل منطقة انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي.
وتابع في مقال له على صحيفة “معاريف”، بأن الجيش زعم سابقا تفكيك القدرات العسكرية للحركة في جباليا، ولكنه تفاجأ لاحقا بأن مقاتلي الحركة لا يزالون هناك، وعندما نغادر مرة أخرى سنكتشف ذلك مجددا.
وقال؛ إن حماس لا تزال تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع غزة، بما في ذلك الأمور المدنية وتوزيع المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة الدويري .. جيش العصابات فشل في مواجهة المقاومة وتكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة جداً 2024/05/31وبشأن الأسرى، قال الوزير السابق؛ إن معظمهم لا يزالون في غزة، وإن الادعاء القائل بأن الضغط العسكري سيعيدهم غير صحيح.
وأكد أن الحرب الإسرائيلية على القطاع لم تحقق أهدافها المعلنة، وإن مجلس الحرب الإسرائيلي يغرق الجمهور الإسرائيلية بأنصاف الحقائق.
وتابع: “خلاصة القول، هي أنه على الرغم من الإنجازات التكتيكية التي حققتها القوات على الأرض، فشل مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة فشلا ذريعا في تحقيق أهداف الحرب، ونحن الآن على وشك الهزيمة الاستراتيجية”.
ولفت إلى أن حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ وتهديد المستوطنات.
وجاء في المقال: “بعد أن ارتكب مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة جميع الأخطاء المحتملة في هذه الحرب، فهم مصممون على الاستمرار في فعل المزيد من الشيء نفسه. إن رفض أعضاء مجلس الوزراء الحربي ورئيس الأركان الاعتراف بأن الفشل الكبير في 7 أكتوبر قد تفاقم بسبب التخلف الاستراتيجي الكبير، يدفعهم إلى الاستمرار في الترويج للجمهور بأننا على بعد خطوة من “النصر الكامل”، بينما نحن على بعد خطوة من الهزيمة الاستراتيجية”.
وفي نهاية المقال، دعا الوزير السابق إلى إعلان احتلال غزة عسكريّا بالكامل، وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة، والدعوة إلى مؤتمر دولي بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية، والسلطة الفلسطينية، لتحديد من سيستلم القطاع من الحكومة العسكرية، مع بقاء السيطرة الأمنية على غزة في يد إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
أكد القيادي في حماس خليل الحية، الأربعاء، أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة، مشددا على أن "بدون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
كما أكد أن "الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك الذي يواجه غزة".
ولم تنجح كل الجهود الدولية حتى اليوم في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي قتلت وشردت الآلاف من أهالي القطاع المحاصر.
قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.