#سواليف

قال وزير العدل السابق في دولة الاحتلال حاييم رامون؛ إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا تزال صامدة في غزة، رغم الأضرار التي لحقت بها، وتمكنت من إعادة بسط قبضتها العسكرية في كل منطقة انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي.

وتابع في مقال له على صحيفة “معاريف”، بأن الجيش زعم سابقا تفكيك القدرات العسكرية للحركة في جباليا، ولكنه تفاجأ لاحقا بأن مقاتلي الحركة لا يزالون هناك، وعندما نغادر مرة أخرى سنكتشف ذلك مجددا.

وقال؛ إن حماس لا تزال تسيطر بشكل شبه كامل على قطاع غزة، بما في ذلك الأمور المدنية وتوزيع المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة الدويري .. جيش العصابات فشل في مواجهة المقاومة وتكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة جداً 2024/05/31

وبشأن الأسرى، قال الوزير السابق؛ إن معظمهم لا يزالون في غزة، وإن الادعاء القائل بأن الضغط العسكري سيعيدهم غير صحيح.

وأكد أن الحرب الإسرائيلية على القطاع لم تحقق أهدافها المعلنة، وإن مجلس الحرب الإسرائيلي يغرق الجمهور الإسرائيلية بأنصاف الحقائق.

وتابع: “خلاصة القول، هي أنه على الرغم من الإنجازات التكتيكية التي حققتها القوات على الأرض، فشل مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة فشلا ذريعا في تحقيق أهداف الحرب، ونحن الآن على وشك الهزيمة الاستراتيجية”.

ولفت إلى أن حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ وتهديد المستوطنات.

وجاء في المقال: “بعد أن ارتكب مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة جميع الأخطاء المحتملة في هذه الحرب، فهم مصممون على الاستمرار في فعل المزيد من الشيء نفسه. إن رفض أعضاء مجلس الوزراء الحربي ورئيس الأركان الاعتراف بأن الفشل الكبير في 7 أكتوبر قد تفاقم بسبب التخلف الاستراتيجي الكبير، يدفعهم إلى الاستمرار في الترويج للجمهور بأننا على بعد خطوة من “النصر الكامل”، بينما نحن على بعد خطوة من الهزيمة الاستراتيجية”.

وفي نهاية المقال، دعا الوزير السابق إلى إعلان احتلال غزة عسكريّا بالكامل، وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة، والدعوة إلى مؤتمر دولي بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية، والسلطة الفلسطينية، لتحديد من سيستلم القطاع من الحكومة العسكرية، مع بقاء السيطرة الأمنية على غزة في يد إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

بالعون: ما حدث خلال اليومين الماضيين بين مجلسي النواب والدولة خطوة إيجابية

الوطن| متابعات أكدت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون أن أزمة مصرف ليبيا المركزي تُعتبر مسألة أمن قومي ليبي بامتياز، وأن ما حدث خلال اليومين الماضيين من توقيع بالأحرف الأولى بين مجلسي النواب والدولة يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لحلحلة الضرر الذي ألحق بالاقتصاد الليبي. وأشارات إلى أن هذه الجهود ستسهم في تحقيق استقرار اقتصادي، بما في ذلك ارتفاع سعر الدولار وتعافي الدينار الليبي، لما له من تأثير مباشر على حياة المواطن ورفاهيته. وقالت في تصريح لها: نستنكر أي تدخل من المجلس الرئاسي في اختصاصات غير مسندة إليه وفقًا للاتفاق السياسي والقوانين الليبية، وناجي عيسى هو ابن المؤسسة المالية ولديه قبول من أغلب أصحاب القرار وسيكون له أثر لخبرته بالمجال. الوسوم#أسمهان بالعون ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • بالعون: ما حدث خلال اليومين الماضيين بين مجلسي النواب والدولة خطوة إيجابية
  • رسميا.. تعرف على موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 بعد قرار مجلس الوزراء الجديد
  • الحرب ليست الحل - واشنطن: حزب الله سيحاول التعافي ونحن نراقب
  • وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • وزير التموين: نبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي
  • وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية مصر الرقمية والأجندة التشريعية أمام مجلس النواب
  • بعد فوزه برئاسة الحزب الحاكم.. وزير دفاع سابق سيصبح رئيس وزراء اليابان
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات عن أحداث الساعات الماضية في الضاحية الجنوبية