أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أنّ سوريّاً قتل إبنه الوحيد البالغ من العمر 10 سنوات، ورمى جثته في المنطقة الفاصلة بين بلدات المغيرية - جون - مزبود، على طريق دير المخلص.

 

وقد حضرت الى المكان الاجهزة الامنية وسيارة اسعاف لنقل الجثة، بعد ان تم القاء القبض على الوالد من قبل فصيلة شحيم.

 .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل نصر الله.. منذ تعقبه لمدة أشهر حتى العثور على جثته

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، السبت، إن القادة الإسرائيليين كانوا على علم بمكان وجود زعيم حزب الله حسن نصر الله منذ عدة أشهر، لكنهم قرروا استهدافه الأسبوع الماضي لأنهم اعتقدوا أن لديهم نافذة زمنية قصيرة قبل أن يختفي مرة أخرى في مكان مختلف.

وأشارت الصحيفة إلى أنها استقت معلوماتها هذه من ثلاثة مسؤولين عسكريين إسرائيلين كبارا تحدثوا جميعهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة قضية حساسة.

ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين القول إن أكثر من 80 قنبلة أُلقيت خلال بضع دقائق من أجل قتل نصرالله، من دون يؤكدوا وزن أو نوع القنابل المستخدمة.

العثور على جثة نصرالله

وبيّن المسؤولون الثلاثة أن معلومات استخباراتية حصلوا عليها من داخل لبنان أكدت أن عناصر حزب الله عثروا على جثة نصرالله وتعرفوا عليها صباح السبت، إلى جانب جثة القائد العسكري الكبير في حزب الله، علي كركي.

وبحسب اثنين من المسؤولين فقد جرى التخطيط للعملية في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما كان القادة السياسيون الإسرائيليون يتحدثون مع نظرائهم الأميركيين حول إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان، وقبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة.

وقال المسؤولون الثلاثة إن هاشم صفي الدين، وهو ابن خالة نصر الله وأحد الشخصيات الرئيسية في العمل السياسي والاجتماعي للحزب، كان واحدا من قلة من قادة حزب الله الكبار الذين لم يكونوا في موقع الضربة.

وذكروا أن صفي الدين، الذي طالما اعتُبر خليفة محتملا لنصر الله، قد يجري اختياره قريبا كأمين عام جديد لحزب الله.

وسيشكل استبدال نصر الله تحديا أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، السبت، أن نصرالله قتل في الغارات الجوية التي نفّذتها طائرات حربية إسرائيلية الجمعة على ما أسماه الجيش "المقرّ الرئيسي" للحزب في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقُتل في الهجوم أيضا نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وفق ما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية السبت.

وأفاد بيان عسكري إسرائيلي أن قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله علي كركي وعدد غير محدد من قادة الحزب قتلوا أيضا الجمعة في العملية نفسها التي سوّت بضعة أبنية بالأرض. وأكّد مصدر مقرّب من حزب الله مقتل كركي.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن مقتل نصرالله جعل "العالم أكثر أمانا"، مشددا على أنه سيواصل استهداف قادة آخرين في الحزب، بعد ان ذكر أن "معظم" قادة حزب الله قتلوا خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة