أوضح لعمامرة إن المهمة التي كُلف بها من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتمثل في تشجيع السودانيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في السودان

التغيير:بورتسودان

بحث قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لبلاده رمطان لعمامرة، الدور الأممي في حل الأزمة السودانية.

واختتم رمضان لعمامرة الخميس، زيارة عمل إلى مدينة بورتسودان بشرقي السودان، تضمنت اجتماعاً مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان واجتماعات أخرى مع عدد من كبار المسؤولين.

وقال لعمامرة على منصة (X) ، إن الاجتماعات ركزت على نقاش الوضع الأمني والإنساني المتدهور، خاصة في الفاشر.

وجاءت محادثات البرهان ولعمامرة خلال لقائهما في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، وفق بيان أصدره مجلس السيادة بهذا الشأن.

وأوضح لعمامرة إن المهمة التي كُلف بها من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتمثل في تشجيع السودانيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في السودان. وأكد أن الأمم المتحدة تتشاور مع كل الأطراف، من أجل تقريب وجهات النظر والوصول لحل سلمي.

وأشار لعمامرة إلى أن زيارته للسودان تأتي للوقوف على حقائق الأوضاع على الأرض، بغرض التشاور مع المسؤولين بالدولة.

وتابع: “وجدنا إجابات شافية للأسئلة التي تدور في أذهاننا، ونحن حريصون على حماية المدنيين والتوجه نحو التهدئة، وحل كل المشاكل القائمة من خلال الحوار، ونشجع المفاوضات، ونتمنى أن يكتب لها النجاح”.

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في المساهمة الإيجابية من كل الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في كافة أنحاء البلاد.

وتتزامن زيارة المبعوث الأممي مع اشتباكات ضارية في مدينة الفاشر، اندلعت منذ العاشر من مايو الجاري، بين الجيش بقيادة البرهان، مسنودا بحركات مسلحة وقعت اتفاق جوبا لسلام عام 2020، من جهة وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من جهة أخرى.

وخلف القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي،أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع رمضان لعمامرة قائد الجيش السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع قائد الجيش السوداني للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد الذي قام به مسلحون في البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي إن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك تقارير عن عمليات قتل راح ضحيتها مدنيون، مضيفًا بأن الأمين العام يدين بقوة ما يجري ويدعو الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.

وأوضح أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكدا أن الشعب السوري يستحق السلام المستدام والازدهار والعدالة.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا
  • بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سوريا
  • بريطانيا تدعم فكرة إنشاء صندوق مشترك للدفاع الأوروبي
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان