الدولار يحافظ على استقراره أمام العملات الاخرى وسط ترقب لقرار الفائده
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استقر سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات الأجنبية الأخرى خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعد أن عزز تعديل بالخفض للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الأول التوقعات بشأن خفض معدلات الفائدة هذا العام، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية للتضخم.
وفي الوقت نفسه، انخفض اليورو قليلا قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش والتي قد تؤكد التوقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وتترقب السوق صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن المزيد من المؤشرات حول خطط المركزي الأميركي بشأن معدلات الفائدة.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الخميس أن الاقتصاد الأميركي نما في الفترة من يناير حتى مارس 1.3 بالمئة على أساس سنوي بانخفاض عن تقدير سابق عند 1.6 بالمئة، وذلك بعد مراجعات بالخفض للإنفاق الاستهلاكي.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.09 بالمئةإلى مستوى 104.88 نقطة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمس الخميس.
وأدت بيانات متواضعة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة نُشرت في وقت سابق من شهر مايو إلى دعم توقعات خفض معدلات الفائدة لهذا العام ليتراجع الدولار متجها لتسجيل أول خسارة شهرية في 2024.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.0823 دولار، ليظل قريبا من أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.0788 دولار الذي سجله أمس الخميس.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم المرتقبة لمنطقة اليورو ارتفاعا طفيفا في مايو.
وتراجعت العملة اليابانية 0.2 بالمئة إلى 157.13 ين مقابل الدولار لكنها ظلت بعيدة عن أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع الذي سجلته هذا الأسبوع.
وهبط اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 7.2615 مع استيعاب المتداولين لمسح رسمي أظهر تراجع نشاط التصنيع في الصين في مايو على نحو غير متوقع
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
انضمت “العملات المشفرة” لموجة هبوط الأسواق العالمية، بعد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شهدت الأسهم، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المستثمرين.
و”انخفض سعر البتكوين، إلى ما دون مستوى 77 ألف دولار، صباح الاثنين، بعد أن تداول فوق مستوى 80 ألف دولار لمعظم هذا العام، باستثناء بعض الانخفاضات الطفيفة تحته وسط التقلبات الأخيرة، وقد انخفض السعر بنسبة 39 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، “فإنه عادةً ما ينظر المتداولون إلى العملة المشفرة الرائدة على أنها مؤشر رئيسي على معنويات السوق، لكنها خالفت الانهيار العام للسوق الأسبوع الماضي، حيث استقرت بين 82 ألف دولار و83 ألفاً، وارتفعت مع نهاية الأسبوع مع تراجع الأسهم وحتى الذهب”، وتكبدت العملات المشفرة الأخرى خسائر أكبر خلال الليل، وانخفض سعر الإيثريوم والرمز المرتبط بسولانا بنحو 10 بالمئة لكل منهما”.
في السياق، “انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة، وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023، كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق، وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما “>
ووفق بيانات بلومبرغ نيوز، “تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة، وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية، وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة”.
ووفق البيانات، “خسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة، كما ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون، وهبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008، وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020، وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية”.
وبحسب البيانات، “تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة، وبلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008”.
وبحسب البيانات، “ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس، وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين، وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن، وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة”.